نبذه عن الكتاب
جمع
ابن مالك في كتابه هذا ثلاثاً وثلاثين لفظة من الألفاظ المتفقة المبنى
المختلفة المعنى وهو ما يسمى بالنظائر، وكل لفظة من هذه الألفاظ تقال الضاد
فيكون لها معنى، فإذا قيلت بالظاء كان لها معنى آخر مثل: الحض والحظ والضن
والظن وما أشبه ذلك.
وأصل كتابه هذا كان منثوراً في كتابه الموسوم بـ (الإرشاد في الفرق بين الظاء والضاد) فانتزعه ابن مالك ورتبه على حروف المعجم.
هذا
وقد اعتمد ابن مالك في كتابه على مصادر كثيرة ذكر منها: الجمهرة لابن دريد
وتهذيب اللغة للأزهري والصحاح للجوهري والأفعال للسرقسطي والضاد والظاء
لابن سهيل النحوي والمشوف المعلم للعكبري.
وكان جل اعتماده على جمهرة
اللغة لابن دريد والصحاح للجوهري إذ نقل منهما كثيراً مشيراً إليهما تارة
ومهملاً الإشارة تارة أخرى. ونقل أيضاً عن البصريين والكوفيين وهم: أبو
عمرو الشيباني وأبو عبيدة والأصمعي وأبو عبيد وثعلب.
وبالتالي تكمن
أهمية هذا الكتاب في انفراده برواية النظائر فقط، لذا فهو أول كتاب ينشر في
هذا الموضوع، يضاف إلى ذلك انفراده برواية ألفاظ أخلت بها المعجمات
العربية وكتب اللغة.
ومن الجدير بالذكر أن ابن مالك لم يذكر كثيراً من
نظائر الضاد والظاء وإنما قصرها على ثلاث وثلاثين كلمة فكان عمله ناقصاً
ورغبة في سد هذا النقص، تتبع المحقق "حاتم صالح الضامن" كتب الضاد والظاء
وكتب اللغة والمعجمات فوقفت على أربع وخمسين كلمة من النظائر فاتت ابن مالك
فجعلتها ذيلاً لكتاب الاعتماد وبهذا يكون هذا الكتاب مع الذيل قد جمع
سبعاً وثمانين كلمة من نظائر الضاد والظاء
للتحميل
من فضلك اضغط هنا