عدد المساهمات : 1335 تاريخ التسجيل : 23/10/2012 الموقع : الأسكندرية
موضوع: كعب بن مالك يروي قصة تخلفه .. !! الأحد نوفمبر 04, 2012 2:13 am
كعب بن مالك
إخواني الأعزاء إليكم قصة أسردها ليس للقراءة فقط ولكن للعظة لصحابي أحبه الله ورسوله
صحابي لم يتخلف قط عن غزوة صحابي جليل كان صادق مع نفسه فصدقه الله ورسوله
صحابي جليل تكالبت عليه الناس أجمعين
ولكنه صبر وصمد لأنه رأي إن الله سيصدقه أترككم مع الصحابي الجليل
( كعب بن مالك )
وهوسيروي قصته كاملآ ولكن أسمحوا لى أن نجزأها لطول القصة وفيها كيف نستخلص منها العبر علي الله سنبدأ .
* المتخلفون عن غزوة تبوك : فيوم تخلف النفر الثلاثة عن غزوة (تبوك) قاطعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاطعهم المسلمون جميعاً وفيما يلي الحادثة كما رواها ابن هشام في سيرته :
[ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقد كان تخلف عنه رهط من المنافقين وتخلف أولئك الرهط الثلاثة من المسلمين من غير شك ولا نفاق :
كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ((لا تكلمن أحداً من هؤلاء الثلاثة وأتاه من تخلف عنه من المنافقين فجعلوا يحلفون له ويعتذرون فصفح عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعذرهم الله ولا رسوله واعتزل المسلمون كلام أولئك النفر الثلاثة .
(حديث كعب عن تخلفه ):
ولكن ...!!
(حديث كعب عن تخلفه ) قال ابن إسحاق : فذكر الزهري محمد بن مسلم بن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك : أن أباه عبد الله وكان قائد أبيه حين أصيب بصره قال :
سمعت أبى كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وحديث صاحبيه قال :
ما تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط غير أنى كنت قد تخلفت عنه في غزوة بدر
وكانت غزوة لم يعاتب الله ولا رسوله أحد تخلف عنها وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خرج يريد عير قريش حتى جمع الله بينه وبين عدوه على غير ميعاد
ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة وحين تواثقنا على الإسلام
وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت غزوة بدر هي أذكر في الناس منه
قال : كان من خبري حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك
أنى لم أكن قط أقوى ولا أيسر منى حين تخلفت عنه في تلك الغزوة ووالله ما اجتمعت لي راحلتان قط حتى اجتمعتا في تلك الغزوة
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يريد غزوة يغزوها إلا ورى بغيرها
حتى كانت تلك الغزوة فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفراً بعيداً واستقبل غزو
عدو كثير فجلى للناس أمرهم ليتأهبوا لذلك أهبته وأخبرهم خبره بوجهه الذي يريد والمسلمون من تبع رسول الله صلى الله عليه وسلم
كثير لا يجمعهم كتاب حافظ
يعنى بذلك الديوان يقول : لآ يجمعهم ديوان مكتوب . قال كعب :
فقل رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أنه سيخفي له ذلك ما لم ينزل فيه وحي من الله وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم
تلك الغزوة حين طابت الثمار وأحبت الظلال فالناس إليها صعر فتجهز رسول الله
صلى الله عليه وسلم وتجهز المسلمون معه وجعلت أغدو لا تجهز معهم فأرجع
ولم أتقضى حاجة فأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى شمر الناس بالجد .
وإلي بقية حديث الصحابي كعب بن مالك رضي الله عنه وأرضاه
فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غادياً والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئاً فقلت :
أتجهز بعده بيوم أو بيومين ثم ألحق بهم فغدوت بعد أن فصلوا لأتجهز فرجعت ولم أقض شيئاً ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئاً فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا
وتفرط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم وليتني فعلت فلم أفعل وجعلت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسل
فطفت يحزنني أنى لا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق أو رجلاً ممن عذر الله من الضعفاء ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك فقال
وهو جالس في القوم بتبوك :
ما فعل كعب بن مالك ؟ فقال رجل من بنى سلمة : يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه
فقال له معاذ بن جبل : بئس ما قلت ! والله يا رسول الله ما علمنا منه إلا خيراً فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلاً من تبوك
حضرنى بثي فجعلت أتذكر الكذب وأقول : بماذا أخرج من سخطة رسول الله صلى الله عليه وسلم غداً وأستعين على ذلك كل ذي رأى من أهلي
فلما قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادماً زاح عنى الباطل وعرفت أنى لا أنجو منه إلا بالصدق فأجمعت أن أصدقه
وصبح رسول الله صلى الله عله وسلم المدينة وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس
فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فجعلوا يحلفون له ويعتذرون وكانوا بضعة وثمانين رجلاً فيقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم
وأيمانهم ويستغفر لهم ويكل سرائرهم إلى الله تعالى حتى جئت فسلّمت عليه فتسم تبسم المغضب
ثم قال لي :
تعاله فجئت أمشى حتى جلست بين يديه فقال لي : ما خلفك ؟ ألم تكن ابتعت ظهرك ؟ قال : قلت :
إني يا رسول الله والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أنى سأحرج من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلاً
ولكن والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديثاً كذبا لترضين عن وليوشكن الله أن يسخطك علىّ
ولئن حدثتك حديثاً صدقاً تجد على فيه إني لأرجو عقباي من الله فيه ، ولا والله ما كان لي عذر والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر منى حين تخلفت عنك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .....!!!!
ولكن في الموضوع القادم أبقوا معي يحببكم الله
فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غادياً والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئاً فقلت :
أتجهز بعده بيوم أو بيومين ثم ألحق بهم فغدوت بعد أن فصلوا لأتجهز فرجعت ولم أقض شيئاً ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئاً فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا
وتفرط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم وليتني فعلت فلم أفعل وجعلت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسل
فطفت يحزنني أنى لا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق أو رجلاً ممن عذر الله من الضعفاء ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك فقال
وهو جالس في القوم بتبوك :
ما فعل كعب بن مالك ؟ فقال رجل من بنى سلمة : يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه
فقال له معاذ بن جبل : بئس ما قلت ! والله يا رسول الله ما علمنا منه إلا خيراً فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلاً من تبوك
حضرنى بثي فجعلت أتذكر الكذب وأقول : بماذا أخرج من سخطة رسول الله صلى الله عليه وسلم غداً وأستعين على ذلك كل ذي رأى من أهلي
فلما قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادماً زاح عنى الباطل وعرفت أنى لا أنجو منه إلا بالصدق فأجمعت أن أصدقه
وصبح رسول الله صلى الله عله وسلم المدينة وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس
فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فجعلوا يحلفون له ويعتذرون وكانوا بضعة وثمانين رجلاً فيقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم
وأيمانهم ويستغفر لهم ويكل سرائرهم إلى الله تعالى حتى جئت فسلّمت عليه فتسم تبسم المغضب
ثم قال لي :
تعاله فجئت أمشى حتى جلست بين يديه فقال لي : ما خلفك ؟ ألم تكن ابتعت ظهرك ؟ قال : قلت :
إني يا رسول الله والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أنى سأحرج من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلاً
ولكن والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديثاً كذبا لترضين عن وليوشكن الله أن يسخطك علىّ
ولئن حدثتك حديثاً صدقاً تجد على فيه إني لأرجو عقباي من الله فيه ، ولا والله ما كان لي عذر والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر منى حين تخلفت عنك