دليل ستالايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية الخروف والنعاج للاطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى
أشرف على


حكاية الخروف والنعاج للاطفال 417252771
ذكر
عدد المساهمات : 2842
تاريخ التسجيل : 23/10/2012

حكاية الخروف والنعاج للاطفال Empty
مُساهمةموضوع: حكاية الخروف والنعاج للاطفال   حكاية الخروف والنعاج للاطفال Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 2:59 am

حكاية الخروف والنعاج للاطفال

حكاية الخروف والنعاج للاطفال Images?q=tbn:ANd9GcTjd9x2XN2gmfvXZCNAziA_YitBFlXFDK7VhTeFJSkgvoU-61XE

لم يستطع الخروف الأعرج أن يقفز في الهواء مثل الخراف، ولم يقدر أن يحصل على
أكثر من المركز الأخير، في السباق الأول إلى المعشبة العليا
وعلى المركز نفسه في السباق الثاني عند الرواح عصراً، واستقبال النعجات الثاغيات
العِجلات لملامسة الخراف. وإهدائهن الضروع الملآنة بالحليب
كان كل خروف يسرع إلى أول ضرع، ويتذوق حليبه، فتدفعه النعجة عنه بحزم
وتطلب منه البحث عن أمه
لكنه كان يحظى بقطرات ذات طعوم مختلفة، من ضروع عديدة، قبل أن يصل إلى ضرع أمه

أما الخروف الأعرج فقد كان يتقدم ببطء، ويتعثر ويميز ثغاء أمه المحتج وحركتها المضطربة
ونظراتها الزائغة، لكنه يظل عاجزاً عن التقدم بالسرعة نفسها

حكاية الخروف والنعاج للاطفال Images?q=tbn:ANd9GcRGRZnoqek2peGiG-0uKZOz4pxMmoB5gw2Ooj1Bc2WHCAyKUkpA

فتضطر النعجة إلى تحمل قفزات الخراف، ودفع النعجات المنشغلات، وثقل الضروع التي يكاد حليبها يشخب
وتحمّل ألم ضياع حصة الخروف الأعرج من قبل الخراف المسرعة الطائشة.
ولم تكن النعجة تهتدي إلى خروفها الأعرج إلا بعد انتهاء النعجات من الإرضاع. وانصرافها إلى تناول العلف والماء
وعند ذلك تسرع إليه، وتمنحه ضرعيها، ناسية الجوع والعطش، تاركة له حرية البحث عن قطرات الحليب المتبقية

الخروف والنعاج
كانت الخراف تعاود القفز، ساخرة من عرج الخروف وهزاله، قائلة: إنه يستعد للفوز بسباق الغد
لكن النعجة المغمومة ردت قائلة: ليس مهماً أن تسرعوا وتفوزوا وتسخروا، ولكن المهم أن تعرفوا وتفهموا

حزن الخروف الأعرج بسبب سخريات زملائه، لكنه صمم على تعلم أشياء كثيرة، تعوضه عن السرعة في الجري
فعرف مواعيد شروق الشمس، وأتقن اختيار الطرق الآمنة، وأحسن تحديد لحظات الخطر ومواضعه، ومراتع العشب اللذيذ
وبرع في أداء الألعاب التي تحتاج إلى قوة التحمل أكثر من احتياجها إلى السرعة والقفز، فبات دليلاً لزملائه
يسألونه عن كل مشكلة فيجد لها حلاً مناسباً، دون أن يسخر أو يتذمر، مما جعل الخراف تقلع عن سخرياته
وتنصرف إلى معرفة الأشياء والأحداث، والأخطار والأماكن، وتتفهم ما يدور حولها مثلما فعل الخروف الأعرج .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية الخروف والنعاج للاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حكاية : جدتي : حكاية مشوقة للاطفال
» حكاية " عبود " حكاية مصورة للاطفال
»  حكاية : الجـــــره حكاية مشوقة للاطفال
»  حكاية طبق للاطفال
»  حكاية : سعد الكسول للاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليل ستالايت :: الإدارة والمشرفون :: قصص أطفال-
انتقل الى: