همسة من القلب بعنوان ( أخرجى أيتها الروح ...)

همسة من القلب بعنوان ( أخرجى أيتها الروح ...)


بعد ذلك أحبتى فى الله
يقول الملك بأمر من الله عز وجل أخرجى
أيتها الروح ال----!!









وانت تنظر إليه شاحبا ضعيفا وقبل ذلك
كنت فى الدنيا قويا

لآتهاب أحد ولآتسمع لأحد إلآ لشيطانك
فقط




ولآتفكر فى هذا الموقف أبدا ولم تتخيله قط
ولآتعلم أصلآ ما سيحل بك فى تلك
الموقف الرهيب



لولآلم يكن بك موت لمت لحظتها .







من هول نطق الملك ولوقال :-


أخرجى أيتها الروح الطيبة بروح وريحان

ورب غير غضبان










حينها سيطير قلبك وسينشرح صدرك يبيض
وجهك وتسعد روحك

وتخرج منك أطيب ريح شمت على
وجه الأرض




أما إذا كانت غير ذلك وكانت الأخرى
!!!!


أخرجى أيتها الروح الخبيثة



إلى نار ونيران ورب منتقم غضبان
فتخرج كأنها شوك فى جميع جسدك
فيضرب بشدة





على جميع الجسد حتى يسود الوجه
ويزرق الجسم من شدة النزع
فتخرج نتنة الرائحة .





متصور معى الموقف فماذا تريد من
إحدى البشريين ..؟؟
ماذا ستفعل حيال الأمر الإلهى للملك ..؟؟











ولك أيها الإنسان المتكبر الغافل ..؟؟
ماذا تفعل حيال ذلك الأمر ..؟؟







حينها ملىء قلبك حزنا ورعبا وحزنا
وحسرة بقول الملك لك




ماذا تحب قبل فوات الآوان وتقول ياليتنى ..؟




إخوانى الإحباء




لآيوجد فى هذا الموقف وساطة
أو مفر كلنا ملآقيه
ولو كنا فى بروج مشيدة كما قال رب العزة .


فغسلت فكفنت فحملت وإذا بك وأنت محمول

تصور معى الموقف

وسأى ستكون تلك الروح هل الأولى أم الثانية

الطيبة أم الخبيثة




يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم "

إذا حضرت الجنازة فحملها الرجال فطارت الروح
فوق سرير الجنازة









إذا كانت صالحة قالت :-
قدمونى قدمونى ولوكانت غير ذلك
وياويلك لو كانت غير ذلك تقول ياويلها أين تذهبون بها "


فتدخل القبر وتكون وحيدا ويذهب عنك الأحباب
والأصحاب ورحلوا وتركوك وحيدا

فى ظلمة القبر وقفلوا عنك القبر
وتركوك فى وحشته




وأما خطورة القبر ستة




أول خطر
أن أول ما يكلمك هو القبر

ويقول لك قم

فتتلفت حولك من القائل تجد التراب يكلمك
ويقول لك قم

أما أنك كنت أحب الناس وأنت فوق ظهرى
إذا كنت من المؤمنيين






فأما إذا كنت وًٌََََََََََلُِيت اليوم فسترى صنيعى بك
فيضمك ضمة حانية كضمة أم غاب عنها ولدها
ستكون ضمة شديدة جدا
ولكنها ضمة أم









ولنا مثل فى سعد بن معاذ الذى حكم بحكم الله
والذى أهتز لموته عرش الرحمن
والذى بكى عليه رسول الله
والذى شيعه عشرة آلآف ملك .

فبرغم كل هذا ضمه القبر ضمة
ولم يسلم منها .




{ اللهم هون علينا ضمة القبر }



وهناك فرق بين ضمة وضمة





وإلى همسة جديدة من خلآل ثقب فى القلب
_و حساب الملكين_