لماذا تتخبط الأمة ..؟

أخواتى الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ينطفأ النور فجأة وتظلم الدنيا كثيرا من الناس يتخبطون ويتبقى رجل حكيم .
يتغافل عن قطع الأضواء ويظن أنه أغمض عينيه ويسير بدليل يقينى فى .
قلبه يوجهه الى طريق الثواب .
عندما تجتاز أمتنا فى هذه الأيام مرحلة التيه فأنها تجد فى طريقها أتجاهات كثيرة .
متفرقة من طريق الحق .


يقول الله عز وجل < كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين .
وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما أختلفوا فيه وما أختلف .
فيه الا الذين أتوه من بعد ما جائتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما .
أختلفوا من الحق بأذنه والله يهدى من يشاء الى صراط مستقيم >
صدق الله العظيم
حيث تجتاز الأمة الأسلامية هذه الأيام مرحلة التيه تعيش غبش الفكر وضباب العلم .
مع كثرةالعلم العلماء والأفكار والمعلومات ويبقى الحق أبيض ناصعا واضحا .
عليه من الله نور ولكن لاتراه الا القلوب النظيفة النقية .


أخوانى الأعزاء
ولكن أين الصواب فى ظلآل وظلمات الأفكار والدعوات والأراء والتخبطات . ؟
أين الحق بينهم < ما أختلف فيه الا الذين أتوه >
فى هذه الأيام تتخبط الأراء رغم العلم والبيانات أتخذ بغيا بينهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
< أنه من يعش منكم بعدى فسيرى أختلآفا كثيرا . فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء .
الراشدين المهديين من بعدى , عضوا عضوا عليها بالنواجز. أى بالأضراس .
واياكم ومحدثات الأمور >
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


وقال أيضا < انه من نبى قبلى الا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه .
هو وأن ينذرهم شر ما يعلمه لهم .>
يجب أتباع الحق وأتباعه باحسان وهو شرط على تحسن الأوضاع ولابد وأن يكون .
على علم ودليل والتمسك بسنة حبيبنا النبى . ولكن مانراه الآن على الساحة .
الدعوية بالأمس البعيد منعوا دخول المنقبات الحرم الجامعى وبالآمس القريب يود .
معظم ولاة أمورنا بخلع النقاب .
وبدلا من أن يمنعوا المترجات من الدخول ...؟ فسبحان الله عما يفعلون .
قال سلفنا الصالح
< أن الرجل أذا عرف الحق نجا وأذا عرف الشر سلم وسيأتى زمان لا ينجوا الا من .
يعرف خير الخيرين وشر الشرين>
أختلفت الأمة بكثرة الفتاوى وكثرة الأحاديث والأراء .
أنهم أتخذوا الدين حرفة . لم يتخذوه قضية لم يتخذوا الدين أصلآح للناس لافساد لهم .


وأخيرا أخوتى
لآبد وأن ينبغى على الدعاة أن يكونوا رحماء بين الناس وتوصيل وفهم ما أراده الله
وليس تضليلهم والبعد عن الآنا ..؟
وحب النفس والشهوة والمركز والمكانة الدنياوية .
وعليهم أن يأخذوا الدين قضية لآ هواية أو حرفة
وحسبى الله ونعم الوكيل