وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ). صدق الله العظيم سورة البقرة 67-74 هذه الأيات نزلت في اليهود
حينما وقعت جريمة قتل عند بني إسرائيل زمن موسى عليه السلام ولم يعرف القاتل وصار بعضهم يتهم الأخر بأنه القاتل ورفعوا الأمر
إلى سيدنا موسى عليه السلام ليحكم بينهم ، فأوحى الله إلى موسى أن يأمرهم بذبح بقرة أية كانت بدون تحديد لمواصفاتها ولا يهم لونها ولا عمرها
ولكن طبيعة اليهود الجدال والتلكؤ في التنفيذ وعدم الالتزام ، لم يسارعوا بذبح البقرة ولم يفعلوا ما طلبه سيدنا موسى عليه السلام منهم
وإنما قادتهم لجاجتهم إلى توجيه الأسئلة عن عمرها فقالوا: "قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ