دليل ستالايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوسل بالأنبياء والمرسلين والأولياء ... !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



التوسل بالأنبياء والمرسلين والأولياء ... !!! 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

التوسل بالأنبياء والمرسلين والأولياء ... !!! Empty
مُساهمةموضوع: التوسل بالأنبياء والمرسلين والأولياء ... !!!   التوسل بالأنبياء والمرسلين والأولياء ... !!! Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:13 pm


إخوانى الإعزاء
إليكم مقالة بعنوان

التوسل بالأنبياء والصالحين


فأعيرونى أذهانكم
يحببكم الله





فإنه نتيجة لبعد كثير من المسلمين عن ربهم،
وجهلهم بدينهم في هذا الزمن، فقد كثرت فيهم

الشركيات والبدع والخرافات.


ومن ضمن هذه الشركيات التي انتشرت بشكل كبير
تعظيم بعض المسلمين لمن يسمونهم

بالأولياء والصالحين


ودعائهم من دون الله واعتقادهم
أنهم ينفعون ويضرون، فعظموهم وطافوا

على قبورهم،




ويزعمون أنهم بذلك يتوسلون بهم إلى الله لقضاء
الحاجات وتفريج الكربات،


ولو أن هؤلاء الناس الجهلة رجعوا إلى القرآن والسنة
وفقهوا ما جاء فيهما بشأن الدعاء والتوسل


لعرفوا ما هو التوسل الحقيقي المشروع.




إن التوسل الحقيقي المشروع
هو الذي يكون عن طريق طاعة الله وطاعة
رسوله

صلى الله عليه وسلم


بفعل الطاعات واجتناب المحرمات،
وعن طريق التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة،


وسؤاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى،
فهذه هي أداة القربى إلى الله والطريق الموصلة

إلى رحمته ومرضاته.


أما التوسل إلى الله عن طريق الفزع إلى
قبور الموتى،
والطواف عليها وتقديم النذور لأصحابها،



والترامي على أعتابهم لقضاء الحاجات
وتفريج الكربات،

فإن هذا ليس توسلاً مشروعاً بل هذا هو الشرك

والكفر والعياذ بالله.



وأما ما جاء في توسل عمر بن الخطاب بالعباس
رضي الله عنهما،الذي قد يتحج به البعض،


فإن عمر توسل بدعاء العباس لا بشخصه،
والتوسل بدعاء الأشخاص غير التوسل بشخصهم


بشرط أن يكونوا أحياء،

لأن التوسل بدعاء الحي نوع من التوسل
المشروع بشرط

أن يكون المتوسل بدعائه رجلاً صالحاً.




ثم إن الميت الذي يذهب إليه السائل
ليسأل الله ببركته ويطلب منه العون


قد أصبح بعد موته لا يملك لنفسه شيئاً،
ولا يستطيع أن ينفع نفسه بعد موته


فكيف ينقع غيره .؟ !




ولا يمكن لأي إنسان يتمتع بذرة من العقل السليم
يستطيع أن يقرر أن الذي مات وفقد حركته

وتعطلت جوارحه يتسطيع أن ينفع نفسه بعد موته
فضلاً عن أن ينفع غيره.


وقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم قدرة الإنسان
على فعل أي شيء بعد موته فقال:

"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له..

" فتبين من الحديث أن الميت هو الذي بحاجة إلى
من يدعو له ويستغفر له،


وليس الحي هو الذي بحاجة إلى دعاء الميت،
وإذا كان الحديث يقرر انقطاع عمل ابن آدم بعد موته،

فكيف نعتقد أن الميت حي في قبره حياة تمكنه
من الاتصال بغيره

وإمداده بأي نوع من الإمدادات،



كيف نعتقد ذلك وفاقد الشيء لا يعطيه والميت
لا يمكنه سماع من يدعوه مهما أطال في الدعاء

قال تعالى:

(وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ
إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ)

(فاطر: 13-14)

فنفى الله عنهم الملك وسماع الدعاء معلوم
أن الذي لا يملك لا يعطي،



وأن الذي لا يسمع لا يستجيب ولا يدري.
وبينت الآية أن كل مدعو من دون الله كائناً

من كان فإنه لا يستطيع أن يحقق لداعية شيئاً،
وكل معبود من دون الله فعبادته باطلة،

قال تعالى:

(وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ
فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ
إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ)

(يونس:106،107).




ويتبين من هذه الآية أن كل مدعو من دون الله
لا ينفع ولا يضر،

فإذاً ما الفائدة من عبادته ودعائه،
وهذا فيه تكذيب لأهل الخرافة الذين يقولون ذهبنا
للقبر الفلاني

أو دعونا الوي الفلاني وحصل لنا ما نريد،
فمن قال ذلك فقد كذب على الله،




الكرامات المزعومة

لقد اختلط الأمر على كثير من الناس اختلاطاً
عجيباً جعلهم

يجهلون حقيقة المعجزات والكرامات،

فلم يفهموها على وجهها الصحيح،
ليفرقوا بين المعجزات والكرامات الحقيقية


التي تأتي من الله وحده إتماماً لرسالته إلى الناس،
وتأييداً لرسله أو إكراماً لبعض أوليائه

الصالحين الحقيقيين،

لم يفرققوا بينها وبين الخرافات والأباطيل
التي يخترعها الدجالون ويسمونها معجزات

وكرامات

ليضحكوا بها على عقول الناس
وليأكلوا أموالهم بالباطل،





ولقد ظن الجهلة من الناس أن المعجزات والكرامات
من الأمور الكسبية والأفعال الاختيارية التي تدخل
في استطاعة البشر،



بحيث يفعلونها من تلقاء أنفسهم وبمحض إرادتهم،
وبهذا الجهل اعتقدوا أن الأولياء والصالحين

يملكون القدرة على فعل المعجزات والكرمات
في أي وقت يشاءون،

وما ذلك إلا لجهل الناس بربهم وبحقيقة دينهم.




شكر المحبة

إن مجرد انصراف القلب والمشاعر كلها إلى
مخلوق بالحب

والتعظيم فيما لا يجوز إلا لله يعتبر عبادة له،

فالذين يزعمون أنهم يحبون الموتى من الأولياء
والصالحين


لكنهم يعظمونهم ويقدسونهم بما يزيد عن
الحد الشرعي



هم في الحقيققة يعبدونهم لأنهم من فرط حبهم
لهم انصرفوا إليهم فجعلوا لهم الموالد والنذور

وطافوا حول قبورهم كما يطوفون
حول الكعبة

واستغاثوا بهم وطلبوا المدد والعون منهم،


ولولا التقديس والغلو فيهم ما فعلوا كل ذلك
من أجل الموتى،

ومن غلوهم فيهم ايضاً أنهم يحرصون على أن
يحلفوا بهم صادقين،




بينما لا يتحرجون من أن يحلفوا بالله كاذبين هازلين،
والبعض منهم قد يسمع من يسب الله تعالى

فلا يغضب لذلك

ولا يتأثر بينما لو سمع من يسب شيخه لغضب لذلك
غضباً شديداً،

أليس في ذلك غلو في أوليائهم ومشايخهم أكثر
من تعظيمهم لله؟


وأن محبتهم لهم غلبت محبة الله،

قال تعالى:

(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)

(البقرة:165).

وهذا النوع من الشرك هو شرك المحبة.





الله قريب من عباده

إن الله تعالى قريب من عباده،
قال تعالى:

(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ
الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)

(البقرة:186)


فليس بين الله وبين عباده ما ينمع من مناجاته
واللجوء إليه

وطلب الحاجة منه مباشرة حتى يلجأ الإنسان إلى
قبور الموتى

يتوسل بهم ويدعوهم ليشفعوا له عند الله ويسألهم
ما لا يملكون ويطب منهم ما لا يقدرون عليه.


بل يجب على الإنسان أن يلجأ إلى ربه مباشرة
وأن يسأله بلسانه هو، ويتوسل إليه التوسل
المشروع

وذلك بالتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة ودعائه
بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وأن

يكون معتقداً تمام الاعتقاد

أن الله تعالى هو المعز المحيي المميت الرازق
النافع المدبر


لشؤون الحياة كلها وأن بيده وحده
النفع والضر،





وأن يعتقد أنه لا يستطيع أي إنسان مهما عظم شأنه
عند الله

وعند الناس أن يضر أحداً أو ينفعه بشيء
لم يكتبه الله له

قال صلى الله عليه وسلم:

"واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك بشيء
غلا بشي قد كتبه الله لك،




ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك
إلا بشي قد كتبه الله عليك"


قال عز وجل

(إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)

(المائدة: 72) .




وأن يخلص العبادة لله وحده لا شريك له
في كل شأن من شؤون حياته إن كان صادقاً
في إسلامه،

وأن لا يلتفت لأحد من الخلق كائناً من كان
لا في دعاء ولا غيره مما لا يقدر عليه إلا الله.


وأن يلتزم كتاب الله وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم

وأن في لا يخالط أهل البدع وأهل الشرك

لئلا يتأثر بهم ويقلدهم فيهلك معهم
ويخسر الدنيا والآخرة.

والله أعلم.




اللهم علمنا ما جهلنا بكل الود أشكركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
 
التوسل بالأنبياء والمرسلين والأولياء ... !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليل ستالايت :: الإدارة والمشرفون :: الموضوعات العامة للمنتديات-
انتقل الى: