دليل ستالايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( عيد الأم ) عادة أم عبادة ... ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



( عيد الأم ) عادة أم عبادة ... ؟؟؟ 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

( عيد الأم ) عادة أم عبادة ... ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ( عيد الأم ) عادة أم عبادة ... ؟؟؟   ( عيد الأم ) عادة أم عبادة ... ؟؟؟ Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:16 pm

إخوانى الإعزاء
إليكم مقالة جديدة بعنوان عيد الأم
عادة أم عبادة








الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون
قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، فقيل :

يا رسول الله كفارس والروم ؟
فقال : ومن الناس إلا أولئك ؟ " .

رواه البخاري ( 6888 ) .
أخذ القرون : المشي على سيرتهم .




وقد تابع جهلة هذه الأمة ومبتدعتها وزنادقتها الأمم السابقة
من اليهود والنصارى والفرس في عقائدهم ومناهجهم
وأخلاقهم وهيئاتهم ،

ومما يهمنا – الآن –
أن ننبه عليه في هذه الأيام هو اتباعهم ومشابهتم في ابتداع
" عيد الأم " أو " عيد الأسرة " ،
وهو اليوم الذي ابتدعه النصارى تكريماً
– في زعمهم – للأم ،



فصار يوماً معظَّما تعطَّل فيه الدوائر
ويصل فيه الناس أمهاتهم ويبعثون لهن الهدايا والرسائل الرقيقة ،
فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه
من القطيعة والعقوق .

والعجيب من المسلمين أن يحتاجوا لمثل هذه المشابهة
وقد أوجب الله تعالى عليهم بر الأم

وحرَّم عليهم عقوقها وجعل الجزاء على ذلك
أرفع الدرجات .



كم عيد في الإسلام ؟
يلحظ المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة ،
مثل " عيد الشجرة " ، و " عيد العمال "
و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد " …الخ

وهكذا في قائمة طويلة ،
وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ،

ولا أصل لهذا في الدين ،
وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر .

عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية
يومان في كل سنة يلعبون فيهما


فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال :
كان لكم يومان تلعبون فيهما

وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما :
يوم الفطر ، ويوم الأضحى .

رواه أبو داود ( 1134 ) والنسائي ( 1556 ) ،
وصححه الشيخ الألباني .


بر الأم

قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] .


وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
قال الحافظ ابن حجر :

بل وحتى الأم المشركة فإن الشرع المطهر الحكيم رغَّب بوصلها :
فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك .
رواه البخاري ( 2477 ) .


الأم في بلاد الكفر
إن المتتبع لأحوال الأسرة عموما وللأم خاصة في المجتمعات
الغير إسلامية ليسمع ويقرأ عجباً ،
فلا تكاد تجد أسرة متكاملة يصل أفرادها بعضهم بعضاً فضلا
عن لقاءات تحدث بينهم وفضلا عن اجتماع دائم .

وكما قال بعض المشاهدين لبلاد الكفر :
إنك قد تجد في الأسواق أو الطرقات أما وابنها أو ابنتها ،
أو أبا وابنه وابنته ، لكنه من النادر
أن تجد الأسرة كاملة تتسوق أو تمشي في الطرقات .
وعندما يصير الأب أو الأم في حالة الكِبَر يسارع البار !
بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين ،
وقد ذهب بعض المسلمين إلى بعض تلك الدور
وسأل عشرة من المسنِّين عن أمنيته ،
فكلهم قالوا : الموت !!
وما ذلك إلى بسبب ما يعيشه الواحد منهم من قهر
وحزن وأسى على الحال التي وصل الواحد منهم
إليها وتخلى عنهم فلذات أكبادهم في وقت أحوج
ما يكون الواحد إليهم .



عيد الأم العربي
بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين
"مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية..

فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة
من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها،

وتتألم من نكرانهم للجميل..
وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه..

وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت
وأولادها صغار، فلم تتزوج،

وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم،
وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها،
حتى تخرجوا في الجامعة،



وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته،
ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية،
فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما

الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم
يكون بمثابة تذكرة بفضلها،

وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك،


الموقف الشرعي من عيد الأم :
الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع .
فتاوى أهل العلم

1. قال علماء اللجنة الدائمة :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلكالاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 59 ، 61 ) .




2. وقالوا – أيضاً - :
لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) .

قال الله سبحانه: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } الإسراء/23 ، وقال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان/14 ، وقال تعالى: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } محمد/22 ، 23 .
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ، وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ثم الأقرب فالأقرب .
وقال عليه الصلاة والسلام " لا يدخل الجنة قاطع " ، يعني : قاطع رحم ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أجَله فليصل رحمه " ، والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة وفيما ذكرنا منها كفاية ودلالة على ما سواه وهي تدل مَنْ تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان إليهما وإلى سائر الأقارب في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار نسأل الله العافية من ذلك .
وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين وموجباً للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين .

ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين .
" مجموع الفتاوى " ( 25 / 324 – 326 ) .
والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
 
( عيد الأم ) عادة أم عبادة ... ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليل ستالايت :: الإدارة والمشرفون :: الموضوعات العامة للمنتديات-
انتقل الى: