السبب فى الملل وعلآجه ..!!

إخوانى الإعزاء




سؤال يتوارد على ذهن كل مسلم
سؤال يطرأ على خاطر كل مخلص .


سؤال يفرض نفسه أمام أعين كل من يحب
الله ورسوله






لماذا كثر الفجور فى شوارع المسلمين لماذا كل 00

ما تتلفت تجد فجورا وفسوقا واضحا أمامك
وعلآنية دون خشوع ولآ خوف من الله .

والفسوق واضحا شهوات مستعلية ودنيا مزينة
وباطل مُمَكن


وتتظل تتفكر لماذا الفتن تتزايد بالدنيا والتصارع عليها
والمنافسة على التبرج والسفور

لماذا أصاب المسلمين الوهن الذى أدى إلى هذا ..!!

والضعف والخذلآن والإستكانة وحين تبحث
عن السبب ..؟؟



تجد الأصل فى هذة القضية بلآ شك أن فى
قلوب الناس ملل .


اللهم داوى أمراض قلوبنا .
مرض عجيب أصاب فى نفوس الناس فى هذه الإيام
ودعونا من الناس

ولنتكلم على المسلمين أصابهم ملل ..
ملل ملأ قلوبهم وتجد الملل أفسد كل شىء
فى حياة المسلمين ( ملل إيمانى )



ويلجأ بعضهم إلى علآج الملل بعطية الله
هذا هو حال بعض المسلمين !!

يعالج أحدهم الملل يجمع فلوس بكد وتعب وفى النهاية
ينفقها فى معصية الله لماذا ..؟؟


ليعالج الملل والفراغ




يتظاهر الناس إنهم يخرجون من الملل
فيزدادوا مللآ على ملل

وهكذا من أراد حفظ نفسه على حساب ربه
عامله الله بنقيض قصده ..!!



تعالوا معى إخوانى الإعزاء نتعرف
على الأسباب أسباب الملل ..؟؟ وما هو العلآج ..؟؟

نرى الأخوات محجبات حجاب متبرج ملفت وفى النهاية
أرادت وشاهدت لنفسها أن تغير من حياتها
إلى الأسوأ لماذا لتخرج من الملل .


هو يسمع موسيقى صاخبة عالية فكر وملىء فكره
بأن هذا سيخرجه من الملل وفجأة
أزداد مللآ على ملله ..!


تعالوا سويا إخوانى الإعزاء

نسأل ربنا هو مولآنا وحبيبنا

ومنجينا من المهالك لنسأله تبارك وتعالى
كيف ننجو من هذا ..؟؟


لآبد وأن نجد إيماننا .



قال تعالى
( وما جعل عليكم فى الدين من حرج )


وقال تعالى أيضا

(ولو شاء الله لأعنتكم )

وقال تعالى
( يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع إسرهم
والأغلآل التى كانت عليهم )

فديننا يسر لآ تضييق فيه ولكن
نحن من يضيق على نفسه ويضع الأغلأل حول عنقه

طلب الدنيا على حساب الآخرة






والله عز وجل بنفسه فى الآية الكريمة
السابقة حلل الطيبات وحرم الخبائث علينا
ولكن أخذنا الأغلآل بأنفسنا لماذا للخروج من الملل ..!!

( اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا )

فلآبد وأن يكون يقينك فى قلبك إعتزاز
بهذا الدين بكل ما فيه لذا ينشرح صدرك .

قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم

" ثلآث من كن فيه وجد حلآوة الإيمان
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما "





وقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم


" زاق طعم الإيمان ما رضى "

اللهم إرزقنا الرضا وإجعلنا من أهله والرضا



إخوانى
عكس الملل من رضى بالله ربا وبالأسلآم دينا
وبمحمد نبيا ورسولآ

إننا بحاجة إلى أن نرضى بديننا نرضى به جملة
وتفصيلآ بكل أحكامه
وعقائده ونواهييه وشرائعه



إنه عندما يحيد الدين ويجنب الدين عن حياتنا
يحدث هذا الفجور
الذى نراه لذا نحن دوما مطالبين بتجديد الإيمان



( اللهم جدد الإيمان فى قلوبنا )


قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم

( إن الإيمان ليخلق فى جوف أحدكم فاسئلوا الله
أن يجدد الإيمان فى قلوبكم )




فالإيمان يخلق فى الجوف فيحصل هذا الملل

نحن بحاجة إلى تجديد دائم

وأول سبيل فى تجديد الإيمان فى القلب

هو الإستعاذة بالله


إن القلق على الإيمان والقلق من أجله يجدد حياتنا
وإيماننا ولكن الإطمئنان على الإيمان رتابة

فلآبد وأن تخاف حتى لآ ينزع إيمانك وأنت لآتشعر
ينسلب منك وأنت لآتدرى . "
　
- حدثنا هناد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش،
عن زيد بن وهب، عن حذيفة بن اليمان،
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا

" أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن
فعلموا من القرآن وعلموا من السنة " .

ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال



" ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل
أثرها مثل الوكت

ثم ينام نومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل
كجمر دحرجته

على رجلك فنفطت فتراه منتبرا وليس فيه شيء " .

ثم أخذ حصاة فدحرجها على رجله قال


" فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة
حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا

وحتى يقال للرجل ما أجلده وأظرفه وأعقله وما في قلبه
مثقال حبة من خردل من إيمان " .

قال ولقد أتى على زمان وما أبالي أيكم بايعت فيه
لئن كان مسلما ليردنه على دينه

ولئن كان يهوديا أو نصرانيا ليردنه على ساعيه
فأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا .



اللهم ثبت الإيمان فى قلوبنا اللهم نعوذ بك
من السلب


بعد العطاء اللهم نعوذ بك من
الضلآل بعد الهدى





وللموضوع بقية فانتظرونى يحببكم الله
ومع علآج الملل