دليل ستالايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا تفر من الله ..؟؟ !! هل لك رب سواه ..؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



لماذا تفر من الله ..؟؟ !! هل لك رب سواه ..؟؟ 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

لماذا تفر من الله ..؟؟ !! هل لك رب سواه ..؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تفر من الله ..؟؟ !! هل لك رب سواه ..؟؟   لماذا تفر من الله ..؟؟ !! هل لك رب سواه ..؟؟ Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:33 pm



إخوانى الإعزاء



لماذا تفروا من الله.. ماذا سيكون موقفنا ؟



أتفر من أن يقال لا إلـه إلا الله..
فهل تعلم من إله سوى الله؟



أيفرك أن يقال الله أكبر ..
فهل تعلم شيئا أكبر من الله ؟


أتفر من كلمة الحمد لله رب العالمين
وسبحـن ربي الأعلى وسبحـن ربي العظيم..

فهل تعلم أحدا يُحمد مطلقا إلا الله
وهل تعلم أعلى أو أعظم من الله ؟


أيفرك أن تقول الله أحد صمد لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا أحد؟





فهل تعلم لله أبا أو أما أو ولدا أو زوجة ؟
وهل تعلم أحدا يصمد إليه الناس أجمعين لحوائجهم
إلا الله؟

أيفرك أن تؤمن بأن الله ليس كمثله شيء
وأنه القاهر فوق عباده وأنه على كل شيء قدير؟

فهل تعلم لله مثلا أو شبيها؟
وهل تعلم أحدا قدرته فوق قدرة الله ؟

وهل يمكن أن يصل إلى الله أذى من البشر سبحانه
وهو محيط بهم مهيمن عليهم ؟





أيسوؤك أن تؤمن أن الله حفظ
المسيح عليه السلام من كيد اليهود ورفعه إلى السماء

بعد أن كنت تعتقد أن الله تركه ليقتل على الصليب
مهانا ذليلا ؟


أم تفر من أن تؤمن أن المسيح أبرأ الأكمه والأبرص
وأحيا الموتى بإذن الله وليس بقدرته هو..

وهل كان المسيح يملك من أمر نفسه شيء إذ كان
جنينا في بطن أمه ؟



أتفر من أن تؤمن بأن المسيح جاء بالإنجيل الذي
أنزله الله عليه

من السماء بدلا من إيمانك بأناجيل شتى

كتبها أناس مجهولون لم يروا المسيح قط
ليس بينها إنجيل واحد منسوب للمسيح؟؟


أيفرك أن تؤمن أن المسيح كلمة الله وروح منه
ورسول من أولي العزم من الرسل

وأمه صديقة اصطفاها الله على نساء العالمين ...
فهل كان المسيح وأمه غير ذلك ؟





أيفرك أن يقال محمد رسول الله ..
فمن كان محمد إذن إن لم يكن رسول الله ؟


أيفرك أن تعلم أن الله قد غفر لآدم خطيئته
حين ندم و تاب وأناب و أنه يغفر الذنوب جميعاً..

فهل تعلم أحدا يغفر الذنوب إلا الله؟

أيفرك أن تطلب مغفرة ذنوبك من الله بعد
أن كنت تطلبها من القسيس على كرسي الاعتراف؟



أيفرك أن تنتمي لدين لا يجعل أحداً من الناس
واسطة بينك وبين الله

ومهيمنا على حياتك الروحية

يغفر لك إن شاء وإن شاء حرمك من دخول الجنة
كما تفعل الكنيسة؟


أتظن أن الله خلقك بنفسه ليجعل تقرير مصيرك
ومغفرة ذنوبك بيد غيره؟

أيفرك أن تعتقد أن أطفالك يولدون مبرئين
من كل إثم وخطيئة بدلا من اعتقادك

أنهم يولدون معصومين بخطيئة أبيهم
آدم عليه السلام ؟




أتفر من دين كرم المرأة وكفل لها حق العبادة
وطلب العلم والسؤال وحق التصرف في مالها

وحق اختيار الزوج والخلع منه إذا لم تطقه

وخافت ألا تقيم حدود الله معه وأمر الزوج بالإحسان إليها
بل وجعل خير الناس هو خيرهم لأهله

وجعل الجنة جزاء لمن رزقه الله ببنت فأكرمها
وأحسن إليها


إلى دين جعل المرأة مصدر الخطيئة

وجعلها مخلوقة أساسا من أجل الرجل وحرمها
حق الطلاق

بل ومنعها من الكلام داخل الكنيسة

كما جاء على لسان بولس في رسالته إلى كورونثيوس
وجعل كل ما تلمسه أثناء فترة حيضها يكون نجسا

كما جاء في سفر اللاويين؟!!






أيفرك أن تكون على ملة إبراهيم وإسماعيل
وإسحاق ويعقوب

والأسباط وموسى وعيسى؟

أيفرك أن تقول أن نوحاً وداود ولوطاً ويعقوب أنبياء
معصومون من كبائر الذنوب قد اصطفاهم الله

على خلقه وهم في أعلى درجات السمو الأخلاقي
وليس كما يقول العهد القديم بأن نوحا تعرى
وشرب الخمر


وداود زني بامرأة أحد جنوده ثم أرسله ليموت
في الحرب ليتزوجها ولوطا زنى بابنتيه

وحملتا منه ويعقوب صارع الرب حتى غلبه ؟!

ألا تحب أن تنتمي لدين يقدس العفة والطهارة
والوفاء


ويأمر بالصدق حتى مع الأطفال والإحسان
حتى إلى الحيوان؟

أتكره أن تعتنق دينا يجعل الحياء من فضائله
والنظافة من شعائره؟

ألا يسرك أن تنتمي لدين يلبي حاجة الروح
والجسد على السواء؟

ألا ترغب في الانتماء لدين يجعل كل إنسان
مسؤول بمفرده أمام الله


ويجعل البشر كلهم سواسية بل ويجعل النبيَ وآهله
مكلفين بأكثر مما يكلف به غيرهم !


أما يسرك أن تتوجه في دعائك
بقلبك إلى السماء

بعد أن كنت تتوجه إلى صورة معلقة على
جدار بيتك؟




أما تحب أن تتجه في صلاتك للبيت الحرام الذي
بناه إبراهيم

عليه السلام في مكة باتفاق العرب والعجم

وتعظم في قلبك ووجدانك بيت المقدس الذي نشأ المسيح
في أكنافه ودعا إلى الله في أركانه؟

ألا تحب أن تقول في صلاتك

(إياك نعبد وإياك نستعين. إهدنا الصراط المستقيم .
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب
عليهم ولا الضالين)


وتقرأ بعدها بسورة مريم
(أم المسيح)

أو سورة آل عمران (جد المسيح)

أو سورة المائدة التي أنزلها الله من السماء
على المسيح ؟




ألا تحب أن تركع وتسجد لله الذي خلقك ؟
أما تشتاق أن تقرأ في كتاب يعالج جميع جوانب الحياة

ويخاطب قلبك وعقلك معا؟

ألا تهفو إلى كتاب يجيب على تساؤلات نفسك
وخطرات قلبك ؟

ألا تحب أن يغفر لك كل ذنب عملته من قبل

فإن الإسلام يمحو ما كان قبله من ذنوب؟
ألا تحب أن تربح محمدا والمسيح بدلا من

أن تخسرهما جميعا

وتخسر معهم نفسك ؟




لماذا لا تقرأ سيرة محمد صلى الله عليه وسلم
وتتأمل فيها

أيمكن أن يكون محمد كذاباً ؟



ألا تلاحظ العناية الإلـهية ترافق دين الإسلام
تحفظه وتنصره

منذ أن ظهر محمد صلى الله عليه وسلم

وإلى يومنا هذا رغم كل محاولات الإبادة والتشويه
التي تعرض لها؟

ألا تغار أن يسعى للبحث عن الحقيقة الأطفال
وأنت جالس في مكانك؟


أما يكفيك أن يشهد للإسلام غير المسلمين أنفسهم؟
أما ترى الانتشار الواسع للإسلام في جميع بلاد الدنيا

برغم قلة إمكانات أبنائه وما ذاك إلا لقوة حجته
وموافقته للعقل والفطرة؟





أما جاءك نبأ القساوسة والمبشرين الذين
يتحولون للإسلام؟

ألم تقرأ وتسمع قصصهم الموجودة على الإنترنت
يحكونها لك بأنفسهم؟

أينقصك أن تتصفح الإنترنت لعدة دقائق لترى كم من
الحقائق

كانت مغيبة عنك لسنين كثيرة؟


لماذا تفر من الله ولا تفر إليه؟
(ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ).







ترى لو كنت على الباطل أيتحمل عنك وزرك أحد
من الناس يوم القيامة؟

إنهم لا يتحملون عنك أخطاءك في هذه الحياة الدنيا

وحسابها يسير أيتحملونها عنك في الدار الآخرة
يوم يفر المرؤ من أخيه وأمه وأبيه؟

أتنتظر حتى يفر عنك الجميع يوم القيامة ثم تبقى وحدك
ليسألك الله ماذا أجبت الرسول؟


لماذا تفر من الله؟



أتخاف من المستقبل؟ ألا تعلم أن المستقبل بيد الله ؟
أتظن لو كنت تسعى جاهدا للحق ووصلت إليه أن الله

يضيعك ويخذلك؟

أيحفظك يوم كنت على الباطل ويتركك بعد أن اتبعت
الحق
الذي خلقك من أجله ؟

أما سمعت عن الكثيرين ممن اعتنقوا الإسلام في
كل بلاد العالم

ويعيشون الآن حياة آمنة مطمئنة؟

أتفر من الله أم تفر من نفسك؟



إن أعقل الناس هو الذي يعرف أين سعادته الحقيقية
ويسعى إليها

وقد وهبك الله عقلا تفكر به وتتعرف عليه وفطرة
تشتاق إليه

وقلبا يطمئن للحق

– فإن للحق في القلب سكينة واطمئنانا لا يجدهما مع غيره-
وأنت بمفردك مسؤول أمام الله



وهي حياتك الأبدية وسعادتك الدنيوية والأخروية
فإياك إياك أن تضحي بهما من أجل متاع زائل

أو خوف عقاب متوَّهم أو اتباعا لظنون وأوهام
فإن الظن لا يغني من الحق شيئا..





فهل تفر من الله ..؟؟
أم تفر من نفسك ..؟؟


ومتى ستفر إلى الله ..؟؟
ألم يئن قلبك لله ..؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
 
لماذا تفر من الله ..؟؟ !! هل لك رب سواه ..؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليل ستالايت :: الإدارة والمشرفون :: الموضوعات العامة للمنتديات-
انتقل الى: