دليل ستالايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Empty
مُساهمةموضوع: وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به    وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:41 pm

إخوانى الإعزاء
يسعدنى ويشرفنى أن أقدم لكم
سلسلة متجددة


حول تعريف القرآن الكريم وكل ما يتعلق به
وما يحتويه

فأعيرونى إنتباهكم

أولآ لآبد وأن نعرف عنه ماذا تعنى
كلمة قرآن ..؟؟


القرآن هو كلام الله العزيز و النص الإلهي
المنَّزل بواسطة الوحي

على رسول الإسلام و خاتم النبيين
محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم)

بلغة العرب و لهجة قريش .


و هو المعجزة الإلهية الخالدة

التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى
( صلى الله عليه وسلم) ،

و هو الميراث الإلهي العظيم
و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ،
و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .


تسمية القرآن :

و القرآن اسم يطلق على كلام الله عز وجل المنزَّل
على خاتم الأنبياء محمد
( صلى الله عليه و سلم ) خاصة ،

و لا يسمى بذلك غيره ،
و هو اسم لمجموع ما هو موجود بين الدفتين


و المشتمل على مئة و أربع عشرة سورة ،

أولها سورة الحمد و آخرها سورة الناس ،

و معناه
" .. القرآنُ جملةُ الكتاب .. "

و كلمة " قرآن " مُصْطَلَحٌ إسلامي و حقيقةٌ شرعية

إستُعمِلت في كل من القرآن الكريم
و الحديث النبوي الشريف بالمعنى الذي ذكرناه .


لكن يصح إطلاق " قرآن "

على جميع القرآن الكريم و على السورة
أو الآية الواحدة

و حتى على بعض الآية

هذا و إن معنى القرآن في الأصل هو القراءة ،

وأيضا معناه

القرآن : معناه القراءة في الأصل ،
و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ،

و هو المَرْوِي عن إبن عباس ،
و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ،

أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض



وللموضوع بقية بعون الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Empty
مُساهمةموضوع: ما الفرق بين القرآن الكريم والقرآن المجيد ..؟؟    وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:42 pm


ما الفرق بين القرآن الكريم
والقرآن المجيد ..؟؟



رغم تعدد العنوان المكتوب على المصاحف الشريفة
الموجودة بأيدي المسلمين ،

حيث نرى بأن قسماً كبيراً منها مكتوب عليها

" القرآن الكريم " ،


و قسماً آخر منها ـ خاصة المطبوع في البلاد غير العربية ـ
مكتوب عليها

" القرآن المجيد "


فهما كتاب واحد لا فرق بينهما من حيث المحتوى
و الآيات و السور أبداً ،

و إنما الفرق في العنوان فقط ،

و ذلك من حيث الوصف المضاف إلى كلمة

" القرآن " ،

و كلمتا الكريم و المجيد هما صفتا القرآن ،


و هاتان الصفتان مأخوذتان من القرآن نفسه ،
حيث وُصف بهما هكذا .

قال الله عَزَّ و جَلَّ :

﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ [1] .

و قال جَلَّ جَلالُه :

﴿ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴾ [2] .






وإلى وصف جديد بعون الله


--------------------------------------------------------------------------------
[1] القران الكريم : سورة الواقعة ( 56 ) ،
الآية : 77 ، الصفحة : 537 .

[2] القران الكريم : سورة البروج ( 85 ) ،

الآية : 21 ، الصفحة : 590 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Empty
مُساهمةموضوع: للفرقان معانٍ متعددة في القرآن الكريم     وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:42 pm


للفرقان معانٍ متعددة
في القرآن الكريم

و الأحاديث الشريفة نذكر
أهمها :

المعنى الأول :

مجموع القرآن الكريم ،
كما في قول الله جَلَّ جَلاله

﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ
لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾[1] .

سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان :





سُمِّيَ القرآن الكريم بالفرقان لسببين :

السبب الأول :

لنزول آياته و سوره بصورة متفرقة ،
و بشكل مغاير لغيره من الكتب السماوية

التي أنزلها الله عَزَّ و جَلَّ
على أنبيائه ( عليهم السلام ) ،

و ذلك لأن الكتب السماوية الأخرى أنزلت
كل واحدة منها دفعة واحدة

مكتوبة في الألواح و الأوراق ،





أما القرآن الكريم
فلم يُنزَل كذلك و إنما تم تنزيله
خلال عشرين عاماً

على قلب الرسول المصطفى
( صلى الله عليه وسلم) وحياً ،


و لم ينزل مكتوباً و مجموعاً كغيره
من الكتب السماوية ،

فعَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ
( صلى الله عليه وسلم) ،


فَقَالَ : لِمَ سُمِّيَ الْفُرْقَانُ فُرْقَاناً ؟
قَالَ : " لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الْآيَاتِ وَ السُّوَرِ ،
أُنْزِلَتْ فِي غَيْرِ الْأَلْوَاحِ ،


وَ غَيْرُهُ مِنَ الصُّحُفِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ
أُنْزِلَتْ كُلُّهَا جُمْلَةً
فِي الْأَلْوَاحِ وَ الْوَرَقِ .






السبب الثاني :

لأنه كتاب يميِّز بين الحق و الباطل ،) :

" سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ بين الحق و الباطل
بأدلته الدَّالة على صحة الحق

و بطلان الباطل .





" الْفُرْقانَ :
أي الكتاب الجامع لكونه فارقاً بين الحق و الباطل ،
و ضياءً يُستضاء به في ظلمات

الحيرة و الجهالة ،

و ذِكرا يتَّعظ به المتقون " .


" الفرقان : القرآن ،

و كل ما فُرِّقَ به بين الحق و الباطل فهو فرقان " ،
كما في قول الله عَزَّ و جَلَّ :

﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾
و كذلك في قوله جَلَّ جَلالُه :

﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء
وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ ﴾.






المعنى الثاني : المراد بالفرقان الآيات المحكمات ،

و هو معنى أخص من المعنى الأول ،
فقد سُئلَ الإمام جعفر بن محمد الصادق

عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ أَ هُمَا شَيْئَانِ أَوْ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ ؟

فَقَالَ :

" الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ ،
وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ "



وإلى وصف جديد بعون الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Empty
مُساهمةموضوع: للفرقان معانٍ متعددة فى القرآن الكريم    وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:43 pm

للفرقان معانٍ متعددة فى

القرآن الكريم

و الأحاديث الشريفة نذكر أهمها :

المعنى الأول :

مجموع القرآن الكريم ،
كما في قول الله جَلَّ جَلاله

: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾
[1] .

سبب تسمية القرآن الكريم
بالفرقان :





سُمِّيَ القرآن الكريم بالفرقان لسببين :

السبب الأول :

لنزول آياته و سوره بصورة متفرقة ،
و بشكل مغاير لغيره من الكتب السماوية

التي أنزلها الله عَزَّ و جَلَّ
على أنبيائه ( عليهم السلام ) ،

و ذلك لأن الكتب السماوية الأخرى أنزلت
كل واحدة منها دفعة واحدة

مكتوبة في الألواح و الأوراق ،





أما القرآن الكريم

فلم يُنزَل كذلك و إنما تم تنزيله
خلال عشرين عاماً
على قلب الرسول المصطفى

( صلى الله عليه وسلم) وحياً ،


و لم ينزل مكتوباً و مجموعاً كغيره
من الكتب السماوية ،

فعَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ
( صلى الله عليه وسلم) ،


فَقَالَ : لِمَ سُمِّيَ الْفُرْقَانُ فُرْقَاناً ؟
قَالَ : " لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الْآيَاتِ وَ السُّوَرِ ،
أُنْزِلَتْ فِي غَيْرِ الْأَلْوَاحِ ،


وَ غَيْرُهُ مِنَ الصُّحُفِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ
أُنْزِلَتْ كُلُّهَا جُمْلَةً فِي الْأَلْوَاحِ وَ الْوَرَقِ .






السبب الثاني :

لأنه كتاب يميِّز بين الحق و الباطل ،) :
" سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ بين الحق و الباطل

بأدلته الدَّالة على صحة الحق و بطلان الباطل .





" الْفُرْقانَ :

أي الكتاب الجامع لكونه فارقاً بين الحق و الباطل ،
و ضياءً يُستضاء به في ظلمات الحيرة و الجهالة ،
و ذِكرا يتَّعظ به المتقون " .


" الفرقان : القرآن ،

و كل ما فُرِّقَ به بين الحق و الباطل فهو فرقان " ،
كما في قول الله عَزَّ و جَلَّ :

﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾
و كذلك في قوله جَلَّ جَلالُه :

﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ ﴾.






المعنى الثاني :

المراد بالفرقان الآيات المحكمات ،
و هو معنى أخص من المعنى الأول ،

فقد سُئلَ الإمام جعفر بن محمد الصادق
عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ

هُمَا شَيْئَانِ أَوْ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ ؟

فَقَالَ :
" الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ ،
وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ "



وإلى وصف آخر وليس آخرا بعون الله
فانتظرونى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Empty
مُساهمةموضوع: ماهى أسماء القرآن وماهى معانيها ..؟    وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:45 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



ذكر العلماء و المفسرون أسماءً
عديدة للقرآن الكريم

استخرجوها من نفس القرآن أو من
الأحاديث الشريفة ،
و هي :




﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾
[1] ،




و معنى القرآن في الأصل هو القراءة ،

: القرآن : معناه القراءة في الأصل ،
و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ،

و هو المَرْوِي عن إبن عباس ،
و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ،

أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض
[2] .



﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾
[3] ،

و هو مأخوذ من الجمع أيضاً ،
يُقال : كَتَبْتُ السِقاء إذا جمعته بالخرز
[4] .






﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾
[5] ،

سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ بين الحق و الباطل بأدلته
الدَّالة على صحة الحق و بطلان الباطل
[6] .

4- الذِّكر : كما في قول الله عزَّ وجلَّ :

﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾
[7] ،



قال العلماء في معنى الذِّكر :
و هو يحتمل أمرين ، أحدهما أن يريد به أنه ذكر

من الله لعباده بالفرائض و الأحكام ،
و الآخر أنه شرفٌ لمن آمن به و صَدَّقَ بما فيه ،

كقوله سبحانه : ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ... ﴾
[8] ، [9] .





﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴾
[10] .


﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ

وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾
[11] .



و لعل الصحيح أن ما عدا " قُرآن "
مما ذُكرت من الأسماء ليست أسماءً خاصة بكلام
الله العزيز

الذي أنزله على رسوله الأمين محمد
( صلى الله عليه و سلم )



بل إن بعضاً من الأسماء المذكورة كـ " الكتاب "
يَصِحُّ إطلاقه على غير القرآن أيضاً ،

فهو يشمل القرآن و غيره من الألفاظ المكتوبة
بشرية كانت أو سماوية ،

أما البعض الآخر من هذه الأسماء فيصح
إعتبارها أوصافاً
للقرآن الكريم ،


أمثال : الفرقان و الموعظة و الذكر و النور ،
و غيرها





وإلى وصف جديد بعو الله
____________________

[1] القران الكريم : سورة فصلت ( 41 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 477 .
[2] مجمع البيان : 1 / 14 .
[3] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 2 ، الصفحة : 2 .
[4] مجمع البيان : 1 / 14 .
[5] القران الكريم : سورة الفرقان ( 25 ) ، الآية : 1 ، الصفحة : 359 .
[6] مجمع البيان : 1 / 14 .
[7] القران الكريم : سورة الحجر ( 15 ) ، الآية : 9 ، الصفحة : 262 .
[8] القران الكريم : سورة الزخرف ( 43 ) ، الآية : 44 ، الصفحة : 492 .
[9] مجمع البيان : 1 / 14 .
[10] القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 174 ، الصفحة : 105 .
[11] القران الكريم : سورة يونس ( 10 ) ، الآية : 57 ، الصفحة : 215 . 1. القُرْآن : كما في قول الله تعالى : 2. الكِتاب : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : 6. الموعظة : كما في قوله تعالى : 3. الفُرْقَان : كما في قول الله جَلَّ جَلاله : 5. النُّور : كما في قول الله عزَّ وجلَّ :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Empty
مُساهمةموضوع: متى نزل القرآن ، و كم استغرق نزوله ؟    وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:45 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


بُعث محمدٌ ( صلى الله عليه وسلم)
نبياً في يوم الإثنين السابع و العشرين
من شهر

رجب عام( 13 قبل الهجرة )
[1]

و اقترنت بعثته بنزول خمس آيات من القرآن ،
و هي الآيات الأولى من سورة العلق ،
أي :

{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ

* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ *
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾
[2] .



أما نزول القرآن باعتبار كونه كتاباً سماوياً
و دستوراً إلهياً

فلم يبدأ إلا بعد مضي ثلاث سنين من بعثته المباركة ،

و عليه فبداية نزول القرآن الكريم كانت في ليلة
القدر الثالث و العشرين

من شهر رمضان المبارك من عام
( 10 قبل الهجرة )

بمكة المكرمة .


و القرآن الكريم
يصرح بنزوله في شهر رمضان و في ليلة القدر :
1. قال الله عَزَّ و جَلَّ :

﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ
مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ

فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ
وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ

وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا
هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
[3] .



2. قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [4] .

3. قال جَلَّ جَلالُه :

﴿ حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ
* إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴾
[5] .

و لقد استغرق نزول القرآن عشرين عاماً
أي من السنة ( 10 )

قبل الهجرة و حتى السنة ( 11 ) بعد الهجرة ،

لأنه كان ينزل نجوماً في فترات و ظروف
و مناسبات خاصة تعرف بأسباب النزول .

فَعَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
[6] ( رضى الله عنه) ،
قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :

﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى ... ﴾
[7] ،

وَ إِنَّمَا أُنْزِلَ فِي عِشْرِينَ سَنَةً بَيْنَ أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ ؟


فَقَالَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
( رضى الله عنه) :

" نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ
إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ [8] ،

ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً " [9] .
و كان آخر ما نزل على رسول الله
( صلى الله عليه و سلم )

هو قول الله عزَّ و جلَّ :

﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ
وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ

وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ

إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن
تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ

ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ

فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ

غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾
[10]

و ذلك في شهر ذي الحجة من العام ( 10 )
الهجري و هو في طريق عودته من حجة الوداع

إلى المدينة المنورة .

وإلى وصف متجدد بعون الله--------------------------------------------------------------------------------
[1] على أن بعثة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كانت في السابع و العشرين من شهر رجب .
[2] القران الكريم : سورة العلق ( 96 ) ، الآيات : 1 - 5 ، الصفحة : 597 .
[3] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 185 ، الصفحة : 28 .
[4] القران الكريم : سورة القدر ( 97 ) ، الآية : 1 ، الصفحة : 598 .
[5] القران الكريم : سورة الدخان ( 44 ) ، الآيات : 1 - 3 ، الصفحة : 496 .
[7] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 185 ، الصفحة : 28 .
[8] البيتُ المَعْمور : هو البيتُ الواقع في السماء حِيَالِ الكعبة المشرفة
الواقعة في وسط المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة .
[9] الكافي : 2 / 628 .
[10] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Empty
مُساهمةموضوع: لماذا أنزل الله عز وجل القرآن باللغة العربية ؟    وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:46 pm

السلام على من إتبع الهدى


مما يثار حول القرآن الكريم من الشبهات هو :
إذا كان القرآن كتاباً لكل البشرية ،

فلماذا
أنزله الله باللغة العربية ،
و لم ينزله بلغة أخرى غيرها ؟



و في الجواب نقول :
من الواضح أن نزول القرآن ـ

كغيره من الكتب السماوية ـ كان لا بُدَّ أن يكون
بلغة من اللغات الحية

التي يتكلم بها الناس عصر نزول القرآن ،
و اللغة العربية كانت إحدى أهم تلك اللغات .


و من الواضح أيضاً
أنه على أي لغة أخرى

ـ غير العربية ـ

كان يقع الاختيار فإن هذه الشبهة
كان يمكن طرحها ،

و حينها كان يقال :
لماذا نزل القرآن بهذه اللغة ،

قال الله عَزَّ و جَلَّ :



﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ

أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا

هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ
وَهُوَ عَلَيْهِمْ

عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴾
[1] .


هذا من جهة ، و من جهة أخرى ،
فإن أي كتاب سماوي ينبغي أن ينزل

بلغة الرسول الذي ينزل عليه ذلك الكتاب ،
ليتمكن من التعامل معه بصورة طبيعية ،

و من هذا المنطلق
كان من الطبيعي إختيار اللغة العربية

دون غيرها من اللغات ،
حيث أنها اللغة التي كان يتحدث بها النبي محمد

( صلى الله عليه وسلم) ،


كما و أن أي رسول لا بُدَّ و أن يتحدث بلسان
القوم المرسَل إليهم ،
أو المبعوث فيهم ،

و لقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الأمر
حيث قال :

﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ
لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ

مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
[2] ،


فكان من الطبيعي أن يتم نزول القرآن
باللغة العربية

التي هي لغة النبي محمد
( صلى الله عليه وسلم) ،

و لغة قومه الذين يعيش معهم ،
لكن إختيار لغة قوم الرسول لا يدل

على إنحصار الدعوة
في من يتكلم بتلك اللغة ، خاصة

و أن الأدلة القاطعة تثبت خلاف ذلك .


هذا مضافاً إلى أننا لا نشك في
أن نزول القرآن باللغة العربية

دون غيرها من اللغات لم يكن عفوياً ،
بل كان لأسباب دقيقة ،

و هو بكل تأكيد إختيار حكيم لأنه
من قِبَلِ رب العالمين ،

و نحن نؤمن بوجود الحكمة في هذا الاختيار
سواءً تبيَّنت لنا أسبابه أم لم تتبين .


أضف إلى ذلك أن خصائص اللغة العربية
و قابلياتها الحيوية و مرونة تعبيراتها

و سعتها و ما إليها من مميزات من حيث
الاشتقاق الصرفي ،
و الايجاز ،

و الخصائص الصوتية ،
و إمكانية تعريب الألفاظ الواردة ،

تجعل إختيارها لغة للقرآن الكريم
هو الخيار الصحيح .


و من جانب آخر فأن اللغة العربية
ـ كما جاء في الأحاديث ـ

هي لغة عدد من الأنبياء العظام السابقين
( عليهم السلام ) ،

و قد كانوا يتكلمون بها ،
و لقد جاء في بعض الروايات

أن خَمْسَة أنبياء مِنَ الْعَرَبِ :

هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَيْبٌ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ مُحَمَّدٌ
( عليهم السلام ) ،

و أن لغة النبي آدم ( عليه السَّلام )


حينما كان في الجنة كانت العربية ،
حيث أنها لغة أهل الجنة ،

و ستكون العربية لغتهم التي يتكلمون بها في الجنة
[3] ،

فكل هذه الأمور مما ترجح و تدعم إختيار
اللغة العربية

لأن تكون لغة للقرآن الكريم .





وإلى لقاء آخر وليس آخرا
وتقبلوا منى فائق الإحترام --------------------------------------------------------------------------------
[1] القران الكريم : سورة فصلت ( 41 ) ، الآية : 44 ، الصفحة : 481 .
[2] القران الكريم : سورة إبراهيم ( 14 ) ، الآية : 4 ، الصفحة : 255 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
أشرف على
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى
أشرف على


 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به 417252771
ذكر
عدد المساهمات : 2842
تاريخ التسجيل : 23/10/2012

 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به    وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2019 8:29 am

أكثر من رائع سلمت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليل ستالايت :: الإدارة والمشرفون :: الموضوعات العامة للمنتديات-
انتقل الى: