دليل ستالايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  حكاية الشجرة حكاية مشوقة للأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى
أشرف على


 حكاية الشجرة حكاية مشوقة للأطفال 417252771
ذكر
عدد المساهمات : 2842
تاريخ التسجيل : 23/10/2012

 حكاية الشجرة حكاية مشوقة للأطفال Empty
مُساهمةموضوع: حكاية الشجرة حكاية مشوقة للأطفال    حكاية الشجرة حكاية مشوقة للأطفال Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 9:20 pm

حكاية الشجرة حكاية مشوقة للأطفال

استيقظ طارق يوم عيد الشجرة متأخراً على غير عادته وكان يبدو عليه الحزن. ولما سأل أمه عن أخوته
وقالت له انهم ذهبوا ليغرسوا اشجاراً اضطرب وقلق. قال بغيظ
الشجرة للأطفال
ومتى ذهبوا ياأمي؟‏

أجابت

منذ الصباح الباكر .. ألم يوصوكم في المدرسة أنه يجب أن يغرس كل
منكم شجرة ؟ ألم ينبهوكم إلى أهمية الشجرة؟‏

قال

نعم.. لقد أوصتنا المعلمة بذلك... وشرحت لنا عن غرس الشجرة في عيد الشجرة، أما أنا فلا أريد أن أفعل

قالت الأم بهدوء وحنان

ولماذا ياصغيري الحبيب؟... كنت أتوقع أن تستيقظ قبلهم، وتذهب معهم. لم يبق أحد من أولاد الجيران إلا وقد حمل غرسته وذهب
ليتك نظرت إلى تلاميذ المدراس وهم يمرون من أمام البيت في الباصات مع أشجارهم وهو يغنون ويضحكون في
طريقهم إلى الجبل لغرسها. إنه عيد يابني فلاتحرم نفسك منه

قال طارق وقد بدأ يشعر بالغيرة والندم‏
الشجرة للأطفال

لكن الطقس باردجداً ياأمي. ستتجمد أصابعي لو حفرت التراب، وأقدامي ستصقع‏

أجابت‏

ومعطفك السميك ذو القبعة هل نسيته؟ وقفازاتك الصوفية ألا تحمي أصابعك؟ أما
قدماك فما أظن أنهما ستصقعان وأنت تحتذي حذاءك الجلدي المبطن بالفرو‏

صمت طارق حائراً وأخذ يجول في أنحاء البيت حتى وقعت عينه على التحفة الزجاجية الجميلة
التي تحفظ صور العائلة وهي على شكل شجرة، ووقف يتأملها

قالت الأم

هل ترى إلى شجرة العائلة هذه؟ إن الأشجار كذلك.. هي عائلات... أم وأب وأولاد. وهي تسعد مثلنا إن اجتمعت مع بعضها
بعضاً وتكاثرت، فأعطت أشجاراً صغيرة. إن الشجرة هي الحياة يابني ولولاها ماعرفنا الفواكه والثمار.. ولا الظلال ومناظر الجمال
إضافة إلى أننا ننتفع بأخشابها وبما تسببه لنا من أمطار، ثم هل نسيت أن الأشجار تنقي الهواء وتساعدنا على أن نعيش بصحة جيدة

صمت طارق مفكراً وقال

حسناً... أنا أريد إذن أن أغرس شجرة.. فهل شجرتي ستصبح أماً؟‏

أجابت الأم بفرح:‏

طبعاً... طبعاًيابني. كلما كبرت ستكبر شجرتك معك، وعندما تصبح أنت أباً تصبح هي أماً لأشجار صغيرة أخرى
هي عائلتها، وستكون فخوراً جداً بأنك زرعتها.‏

أسرع طارق إلى خزانة ثيابه ليخرج معطفه وقفازاته، سأل أمه بلهفة

هل أستطيع أن ألحق... أخوتي والجميع؟‏

ضحكت الأم وقالت:‏

كنت أعرف أنك ستطلب مني ذلك... شجرتك في الحوض أمام الباب في كيس صغير شفاف
وإنا كما تراني قد ارتديت ثيابي هيا بنا
وانطلق طارق مع أمه فرحاً يقفز بخطوات واسعة. واتجها نحو الجبل وهما يغنيان للشجرة
شجرة الحياة أنشودة الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية الشجرة حكاية مشوقة للأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليل ستالايت :: الإدارة والمشرفون :: قصص أطفال-
انتقل الى: