هذا الصباح هادىء على غير عادته عقب تراهات الأمس خاصم النوم جفونى وليلى تواصل لشروق شمس جال على خاطرى عزف لحن حزين جائتنى نغماتها عبر الأثير لحن متهدج.. مرهق.. تعصى الكلمات شفاها أهو حذر أم هدووء؟؟!! قلق أم حيرة....؟؟!! برغم ما قد كان بالأمس أقلقنى صوتها الواهن الحزيــــــــــــــــــــن برغم ذلك اقنعت نفسى أن أنتظر لحن المساء..!! فلعلها لم تحتسى قهوة الصباح؟؟!!