صور نادرة لقرية الغيل بالأفلاج بلاد التاريخ والنخيل والآثار.
كاتب الموضوع
رسالة
أشرف على
مؤسس الدعم التطويرى
عدد المساهمات : 2842 تاريخ التسجيل : 23/10/2012
موضوع: صور نادرة لقرية الغيل بالأفلاج بلاد التاريخ والنخيل والآثار. الخميس أكتوبر 25, 2012 5:14 am
قرية الغيل بالأفلاج بلاد التاريخ والنخيل والآثار. الغيل قرية أثرية قديمة و تعرف بهذا الإسم من العصر الجاهلي حتى و قتنا الحاضر نسبة إلى جريان
الماء في الوادي الذي يسمونه المغيال في ذلك الوقت كما عرفت بوادي السري وذلك نظراً لكثرة
زراعة النخيل وخاصة نخيل السري
وتبعد عن مدينة ليلى قاعدة الأفلاج بنحو 40 كيلو متر من الجهة
الشمالية الغربية و تعتبر موطن قبيلة القبابنة و يسكنها حالياً آل جلال من القبابنة و يوجد بها بعض
القلاع و الحصون التاريخية و المعالم الأثرية الهامة التي تدل على اهمية هذه القرية و قدم تاريخها
ومن أهم تلك الآثار و المعالم التاريخية جبل التوباد الذي يوجد به الغار و يجتمع به قيس بن الملوح
مع محبوبته ليلى العامرية في زمن الصبى عندما كانا يرعيان الأغنام في الجبل وقد تغنى به كثير
من الشعراء في العصر الجاهلى
كذلك من أهم المعالم الأثرية قصر الشيخ حمد بن ثلاب آل جلال
أمير الغيل حيث ينبهر المشاهد في الوهلة الأولى من هذا القصر الأثري
القديم لما يحتويه من طراز معماري فريد لما يضمه من مقاصير و فتحات على شكل مثلثات في تلك
المقصورة بأشكال هندسية جميلة كذلك فتحات خاصة بالبنادق والسلاح أيام الحروب كذلك يوجد به
بئر قديم لجلب المياه
ومن آثار و معالم القرية بعض القلاع و الحصون التي تطوق القرية من الجهتين
الشمالية و الجنوبية لأجل حماية القرية من المعتدين في ذلك الوقت قبل حكم الملك عبد العزيز طيب
الله ثراه حيث كانت الجزيرة العربية تعيش حالة من ا لفوضى و الفساد و يسر الله لنصرة الأمة الملك
عبد العزيز ووحد الجزيرة العربية و أصبحت مملكتنا تنعم بالخير و الرخاء و الأمن و الأمان في ظل
حكومتنا الرشيدة أعزها الله و نصرها وجعلها ذخراً للإسلام و المسلمين آمين أيضاً من الآثار قصر
الصعداء و هو قصر أثري قديم يقع في أسفل القرية يحتوي على بعض المعالم الأثرية .
كذلك يوجد في قرية الغيل مقابر أثرية قديمة يقال لها مقابر الأتراك تقع في شعب يسمى المحيجر
و شعب يسمى عاصا و كذلك يوجد مقبرة لهم في شعب يسمى العفيرية بجوار جبل التوباد من الجهة الشمالية جميعها في وسط قرية الغيل . و قصتها انه عندما دخلوا الأتراك الجزيرة
العربية في عهد الدولة العثمانية عاثوا في الأرض فساداً و ذهب جمع منهم إلى الأفلاج و أخذوا
يعبثون في المناطق و القرى و يسلبون الناس بقيادة كبيرهم الذي يدعى رشاش حيث كان قد
عزم على غزو قرية الغيل فلما علم أمير الغيل في ذلك الوقت الشيخ ابن ثلاب أن الأتراك سوف يذهبون إلى الغيل أرسل إليهم
مندوباً لأجل التفاوض حيث سوف يعطيهم ما يريدون من أموال و حلال و لا يحاربون أهل الغيل و لكن
كبيرهم رشاش رفض الصلح و أخذ بالتوعد فلما رجع المندوب إلى الأمير و أخبره بالأمر قال لجماعته القبابنة:
يا أولاد قبان يا عيال أبوي دافعوا دون بلادكم و محارمكم و أمر القبابنة بأن ينقسموا إلى
قسمين بعض منهم يمسكون المحاجي و الحصون والقسم الاخر يتقابلون معهم و سط الوادي ودارت
معركة شرسة انتهت بهزيمة الأتراك و قتل عدد كبير منهم و بعضهم فر هارباً على رجليه و هلك
من شدة العطش في مكان يقال له الحظافة يقع بين مدينة ليلى و قرية الغيل من جهة الشرق وكان أحد
جيش الأتراك قد فر هارباً وطمر به حصانه من فوق الجبل وهو في الليل و لا يعرف تضاريس المنطقة
وهلك هو وحصانه و أصبح الجبل يسمى حالياً مطمر الحصان في شمال قرية الغيل و قال شاعر
من قبيلة القبابنة يدعى/ محمد بن حمود بن رهيش القباني قصيدته المشهورة و التي منها هذه الأبيات :
محمد بن حمـود من فوق نـضوة ....................... متكمـلة أوراق المرابيـع حايل
لا غـابت الصفرة فقطب احبـالها ....................... والطارش المشتـان نـومه قلايل
فلا من جيت من يـم ساقه فطرها ....................... يسار لعنبرت العـرب و الحمايل
ينطحك غمر ما بـعد شان وجهه ....................... راعي كـرمة ما نقصتـها المكايل
إخوانه هل الطولات حسن و لاحم ....................... هل الموقف العالي إلا جاء الصمايل
قبابنة هل الشنح الموالي على الخلا ....................... قبــابنة تسـقي الحفيف الملايل
جاهم من لا يعرف القيل كــافر ....................... شيخ العجم يرجم بـرجم الهوايل