دليل ستالايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  * لو قدر لهذه الأمة أن تموت..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



 * لو قدر لهذه الأمة أن تموت.. 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

 * لو قدر لهذه الأمة أن تموت.. Empty
مُساهمةموضوع: * لو قدر لهذه الأمة أن تموت..    * لو قدر لهذه الأمة أن تموت.. Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 3:12 am



لو قدر لهذه الأمة أن تموت


لماتت يوم حوصر النبي



في الغار..

يوم إن انطلق مشركو مكة في آثار المهاجرين
يرصدون الطرق ويفتشون كل مهرب،




وراحوا ينقبون في جبال مكة،
وكهوفها، حتى وصلوا في دأبهم قريباً من غار ثور،

وأنصت الرسول



وصاحبه إلى أقدام المطاردين
تخفق إلى جوارهم فأخذ الروع ابا بكر،
وهمس يحدث رسول الله













( لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا )






فقال عليه الصلاة والسلام:
يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما.










( إلا تنصروه فقد نصره الله
إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين
إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه:
لا تحزن إن الله معنا،

فأنزل الله سكينته عليه، وأيده بجنود لم تروها،
وجعل كلمة الذين كفروا السفلى،
وكلمة الله هي العليا، والله عزيز حكيم).

) لو قدر لهذه الأمة أن تموت..





لماتت يوم بدر..
يوم إن إنطلق سواد مكة
وهو يغلي يمتطي الصعب والذلول،


فكانوا تسعمائة وخمسين مقاتلاً،
معهم مائتا فرس يقودونها ومعهم القيان

يضربن الدفوف ويغنين
بهجاء المسلمين.




لقد ظنت قريش بجهلها وحماقتها
إن بإستطاعتها أن تصد النور عن الأرض كلها،
تريد أن تمنع الخير عن العصور القادمة

التي ستتلقى النور..
ولكن هيهات هيهات.




والتقى الجمعان..
فأقبل رسول الله










على الناس فقال:
هذه مكة قد القت إليكم أفلاذ كبدها..










وإنكشف وجه الجد في الأمر،
إن اللقاء المرتقب سوف يكون مر المذاق،

لقد أقبلت قريش تخب في خيلائها،
تريد أن تعمل العمل الذي يرويه القصيد،

وتذرع المطايا به البطاح،

وتحسم به صراع خمسة عشر عاماً مع الإسلام،
لتنفرد بعدها الوثنين بالحكم النافذ.



) لو قدر لهذه الأمة أن تموت..





لماتت يوم بدر..
يوم إن إنطلق سواد مكة
وهو يغلي يمتطي الصعب والذلول،


فكانوا تسعمائة وخمسين مقاتلاً،
معهم مائتا فرس يقودونها ومعهم القيان

يضربن الدفوف ويغنين
بهجاء المسلمين.




لقد ظنت قريش بجهلها وحماقتها
إن بإستطاعتها أن تصد النور عن الأرض كلها،
تريد أن تمنع الخير عن العصور القادمة

التي ستتلقى النور..
ولكن هيهات هيهات.




والتقى الجمعان..
فأقبل رسول الله


على الناس فقال:
هذه مكة قد القت إليكم أفلاذ كبدها..

وإنكشف وجه الجد في الأمر،
إن اللقاء المرتقب سوف يكون مر المذاق،

لقد أقبلت قريش تخب في خيلائها،
تريد أن تعمل العمل الذي يرويه القصيد،

وتذرع المطايا به البطاح،

وتحسم به صراع خمسة عشر عاماً مع الإسلام،
لتنفرد بعدها الوثنين بالحكم النافذ.

وفي مشهد آخر..



وقف أبو بكر إلى جوار الرسول



وهو يكثر الإبتهال والتضرع ويقول
فيما يدعو به..
( اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد
بعدها في الأرض )




وجعل يهتف بربه عز وجل ويقول
( اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم نصرك )

ويرفع يديه إلى السماء
حتى سقط رداؤه عن منكبيه.

وجعل أبو بكر يلتزمه من وراءه
ويسوي عليه رداءه ويقول..

مشفقاً عليه من كثرة الإبتهال..
يا رسول الله،
بعض منا شدتك ربك،
فإنه سينجز لك ما وعدك.




وفي أثناء المعركة...

خفق النبي



خفقة في العريش ثم انتبه فقال:

( ابشر يا أبا بكر أتاك نصر الله،
هذا جبريل آخذ بعنان فرسه
يقوده على ثنايا النقع !! )


( إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم
فثبتوا الذين آمنوا .
سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب،
فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان )



ووهت صفوف المشركين
تحت مطارق هذا الإيمان الزاهد
في متاع الحياة الدنيا وصاح النبي




وهو يرى كبرياء الكفر تمرغ في التراب:
( شاهت الوجوه ).


وسقط فرعون هذه الأمة..
أبو جهل يسبح في دمائه على أيدي
فتية الإسلام..


ولقي مثل هذا المصير الفاجع سبعون صنديداً
من رؤوس الكفر بمكة

دارت عليهم كؤوس الردى فتجرعوها صاغرين،
وسقط في الأسر سبعون كذلك،


وفر بقية الجيش يروون لمن خلفهم أن الظلم
مرتعه وخيم،

وأن البطر يجر في أعقابه الخزي والعار.
وفتح المسلمون عيونهم على بشاشة الفوز
تضحك لهم خلال الأرض والسماء











(( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة، فاتقوا
الله لعلكم تشكرون )).











3) لو قدر لهذه الأمة أن تموت لماتت
يوم الخندق..


ياأمة الإسلام:

إن معركة الأحزاب لم تكن معركة خسائر
بل معركة أعصاب

إنها من أحسم المعارك في تاريخ الإسلام،
إذ أن مصير هذه الرسالة العظمى

كان فيها أشبه بمصير رجل
يمشي على حافة قمة سامقة،

أو حبل ممدود محفوف بالمخاطر.

لقد أمسى المسلمون وأصبحوا
فإذا هم كالجزيرة المنقطعة وسط طوفان
يتهددها بالغرق ليلاً أو نهاراً.









( إذا جاؤوكم من فوقكم ومن اسفل منكم
وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر
وتظنون بالله الظنونا.
هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً )












لقد حفظ الله تلك العصبه في يوم محنتها..
وخاب الكفار وخسروا..
ودارت الدائرة على أعداء الله







(وما يعلم جنود ربك إلا هو،
وما هي إلا ذكرى للبشر ).











اجتمع الأحزاب وهم ينتظرون لحظة الانقضاض
على المسلمين ليخسروا المعركة




وفجأة،
فإذا بالجو قد أغبرت أرجاؤه،

وترادفت أنواؤه وهبت الرياح نكباء موحشة الصفير،

تكاد في هبوبها تطوي الخيام المبعثرة
وتطير بها في الآفاق.



وطلع النهار فإذا ظاهر المدينة خلاء..
ارتحلت الأحزاب وانفك الحصار

وعاد الأمن ونجح الإيمان في المحنة.


وهتف رسول الله







يقول:
( لا إله إلا الله وحده صدق وعده،
ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده،
فلا شيء بعده )













رجعت الطمأنينة إلى النفوس،
وظهرت صلابة المسلمين في مواجهة
الأزمات المرهقة..


ولذلك قال رسول الله




بعد هذه النتيجة الباهرة:

( الآن نغزوهم ولا يغزوننا ).


نقل ابن كثير في البداية والنهاية
حديث القاسم بين محمد بن ابي بكر
وعمره بنت سعيد الأنصارية

عن عائشة قالت لما قبض رسول الله



إرتدت العرب قاطبة أشربت النفاق
والله لقد نزل بي
مالوا نزل بالجبال الراسيات لهاضها،

وصار أصحاب محمد



كأنهم معزى في حش في ليلة مطيرة
بأرض مسبعه،

فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي
بخاطمها وعنانها وفصلها

قال له بعض الصحابه في حال المرتدين:
إذا منعك العرب الزكاة فأصبر عليهم.



فقال:
والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه
إلى رسول الله



لقاتلتهم عليهم،
والله لأقاتلن من فرق بين الزكاة والصلاة..




قال الحسن:
نضحك ولعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا فقال:
لا أقبل منكم شيئاً.


الحلية ( 3/19 ).


إنها إشارة إلى ضرورة الجد والاجتهاد
والبُعد عن اللهو والترف.

وفيها إشارة إلى تأكيد مبدأ " الخوف من الله ،
وعدم الأمن من مكر الله ".



والضحك من الأمور المباحة التي لا حرج فيها،

ولكن العجيب أننا نضحك كثيراً،
ونمزح كثيراً، وننام كثيراً، ونأكل كثيراً،


ولكن الجد والاجتهاد وعلو الهمة وطلب العلم
والدعوة إلى الله..

كل هذه الأعمال قليلة عند كثير منا.




إننا نضحك ولكن لعلنا ممن كتب اسمه
في أهل النار..

إننا نلهو ولعلنا ممن قال الله فيهم:

( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ )
[ق:30].
فيا ترى متى يكون الاجتهاد هو هدفنا؟.












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
 
* لو قدر لهذه الأمة أن تموت..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نحن أمة لن تموت أبدا ..!!
» لماذا تتخبط الأمة ..؟
» ما أروعك يافاروق الأمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليل ستالايت :: الإدارة والمشرفون :: الموضوعات العامة للمنتديات-
انتقل الى: