دليل ستالايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجموعة وإنك لعلى خلق عظيم (شفقة النبى صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



مجموعة وإنك لعلى خلق عظيم (شفقة النبى صلى الله عليه وسلم) 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

مجموعة وإنك لعلى خلق عظيم (شفقة النبى صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: مجموعة وإنك لعلى خلق عظيم (شفقة النبى صلى الله عليه وسلم)   مجموعة وإنك لعلى خلق عظيم (شفقة النبى صلى الله عليه وسلم) Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 9:35 pm


الشفقة والرحمة بالآخرين مما يحبه الله ،

ويرضاه لعباده ، قال صلى الله عليه وسلم :

( الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض

يرحمكم من في السماء )

رواه أبو داود ، والترمذي ، وصححه الألباني ،




والأصل في المؤمنين أنهم رحماء فيما بينهم ،

أشداء على الكفار ، كما وصفهم الله بذلك، حين قال :

{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم }

(الفتح:29) .

ونبينا صلى الله عليه وسلم ، له النصيب الأوفر

من هذا الخلق العظيم ،

ويظهر ذلك واضحاً جلياً في مواقفه مع الجميع ،

من صغير ، أو كبير ، ومن قريب ، أو بعيد ،

فكان يحمل تلك الرحمة والشفقة لولده ،

ابتداءاً من ولادته إلى وفاته ،








فعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال


: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ولد لي الليلة غلام ، فسميته باسم أبي إبراهيم ،

ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي، فضمه إليه ،

وقال ما شاء الله أن يقول ،



قال أنس : لقد رأيته وهو يكيد بنفسه -

أي يجود بها في النزع الأخيرللموت-

بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،



فقال : تدمع العين ، ويحزن القلب ،

ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون)

رواه مسلم.





وكان صلى الله عليه وسلم ،

يحمل الرحمة والشفقة لأحفاده ، ففي الصحيحين أنه

(كان يصلي ، وهو حامل أمامة بنت زينب بنت

رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا سجد وضعها ،

وإذا قام حملها) .



ولما أرسلت إليه إحدى بناته صلى الله عليه وسلم ،

عند وفاة صبي لها ، ودفعت به إليه ،

وهو يلفظ أنفاسه، وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم في حجره ،

وأشفق عليه ،




( ففاضت عيناه ، فقال له سعد :

يا رسول الله ما هذا ؟ قال :

هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ،

وإنما يرحم الله من عباده الرحماء )

رواه البخاري ومسلم .



ومن مظاهر شفقته ورحمته صلى الله عليه وسلم،

أنه كان يخفف في صلاته ولا يطيلها عند سماع بكاء صبي ،

فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،



قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها،

فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشق على أمه)

رواه البخاري ومسلم.



ومن مظاهر رحمته وشفقته كذلك ،

أنه يحمل الأطفال ، ويصبر عليهم ، ويتحمل الأذى الناتج عنهم ،

ويعلم الأمة دروساً عظيمة في هذا الجانب المهم ،

فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت:



( أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي ، فبال على ثوبه ،

فدعا بماء ، فأتبعه إياه)

رواه البخاري.




وقد عرف الصحابة الكرام هذا الخلق من

النبي صلى الله عليه وسلم ، ولمسوه ،

وأحسوا به في تعاملهم معه ،

فعن مالك بن الحويرث قال:



( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي ،

فأقمنا عنده عشرين ليلة ، وكان رحيما رفيقا ،

فلما رأى شوقنا إلى أهالينا ، قال : ارجعوا ،

فكونوا فيهم ، وعلموهم ، وصلوا ،

فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ،

وليؤمكم أكبركم)

رواه البخاري.


هذه بعض شمائله صلى الله عليه وسلم العظيمة ،

وخلقه الكريمة ، وصفاته الجليلة ،

والتي ينبغي على أتباعه الاقتداء به فيها ،

والسير على طريقه ، والتخلق بأخلاقه ،









والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.


إن شاءالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
 
مجموعة وإنك لعلى خلق عظيم (شفقة النبى صلى الله عليه وسلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وإنك لعلي خلق عظيم ( كرم النبى صلى الله عليه وسلم )
» وإنك لعلي خلق عظيم ( تفاؤل النبى محمد صلى الله عليه وسلم )
» مجموعة وإنك لعلى خلق عظيم
» معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
» وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليل ستالايت :: الإدارة والمشرفون :: الموضوعات العامة للمنتديات-
انتقل الى: