دليل ستالايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني   وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:48 pm

لماذا أنزل القرآن باللغة العربية ..؟؟

مما يثار حول القرآن الكريم من الشبهات هو :
إذا كان القرآن كتاباً لكل البشرية ،

فلماذا أنزله الله باللغة العربية ،
و لم ينزله بلغة أخرى غيرها ؟



و في الجواب نقول : من الواضح أن نزول القرآن ـ
كغيره من الكتب السماوية ـ كان لا بُدَّ أن يكون بلغة من اللغات الحية

التي يتكلم بها الناس عصر نزول القرآن ،
و اللغة العربية كانت إحدى أهم تلك اللغات .


و من الواضح أيضاً أنه على أي لغة أخرى
ـ غير العربية ـ كان يقع الاختيار فإن هذه الشبهة كان يمكن طرحها ،

و حينها كان يقال : لماذا نزل القرآن بهذه اللغة ، قال الله عَزَّ و جَلَّ :
﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ

أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا

هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ
عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ [1] .


هذا من جهة ، و من جهة أخرى ،
فإن أي كتاب سماوي ينبغي أن ينزل بلغة الرسول الذي ينزل عليه ذلك الكتاب ،
ليتمكن من التعامل معه بصورة طبيعية ،

و من هذا المنطلق كان من الطبيعي إختيار اللغة العربية دون غيرها من اللغات ،
حيث أنها اللغة التي كان يتحدث بها النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم) ،


كما و أن أي رسول لا بُدَّ و أن يتحدث بلسان القوم المرسَل إليهم ، أو المبعوث فيهم ،
و لقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الأمر حيث قال :

﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ
مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [2] ،


فكان من الطبيعي أن يتم نزول القرآن باللغة العربية
التي هي لغة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم) ،

و لغة قومه الذين يعيش معهم ،
لكن إختيار لغة قوم الرسول لا يدل على إنحصار الدعوة
في من يتكلم بتلك اللغة ، خاصة و أن الأدلة القاطعة تثبت خلاف ذلك .


هذا مضافاً إلى أننا لا نشك في أن نزول القرآن باللغة العربية
دون غيرها من اللغات لم يكن عفوياً ، بل كان لأسباب دقيقة ،

و هو بكل تأكيد إختيار حكيم لأنه من قِبَلِ رب العالمين ،
و نحن نؤمن بوجود الحكمة في هذا الاختيار سواءً تبيَّنت لنا أسبابه أم لم تتبين .


أضف إلى ذلك أن خصائص اللغة العربية و قابلياتها الحيوية و مرونة تعبيراتها
و سعتها و ما إليها من مميزات من حيث الاشتقاق الصرفي ، و الايجاز ،

و الخصائص الصوتية ، و إمكانية تعريب الألفاظ الواردة ،
تجعل إختيارها لغة للقرآن الكريم هو الخيار الصحيح .


و من جانب آخر فأن اللغة العربية ـ كما جاء في الأحاديث ـ
هي لغة عدد من الأنبياء العظام السابقين ( عليهم السلام ) ،

و قد كانوا يتكلمون بها ، و لقد جاء في بعض الروايات
أن خَمْسَة أنبياء مِنَ الْعَرَبِ :

هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَيْبٌ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ مُحَمَّدٌ ( عليهم السلام ) ،
و أن لغة النبي آدم ( عليه السَّلام )


حينما كان في الجنة كانت العربية ، حيث أنها لغة أهل الجنة ،
و ستكون العربية لغتهم التي يتكلمون بها في الجنة [3] ،

فكل هذه الأمور مما ترجح و تدعم إختيار اللغة العربية
لأن تكون لغة للقرآن الكريم .



وإلى لقاء آخر وليس آخرا
وتقبلوا منى فائق الإحترام --------------------------------------------------------------------------------
[1] القران الكريم : سورة فصلت ( 41 ) ، الآية : 44 ، الصفحة : 481 .
[2] القران الكريم : سورة إبراهيم ( 14 ) ، الآية : 4 ، الصفحة : 255 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: كيف أنزل القرآن على النبى محمد صلى الله عليه وسلم ..؟؟   وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:49 pm


كان نزول القرآن الكريم على الرسول الأمين محمد

( صلى الله عليه و سلم ) وحياً
[1] ،

و به تُصَرِّح الآيات القرآنية ، منها :


1. قوله عزَّ من قائل :
﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى

وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ
وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾
[2] .


2. قوله جلَّ جلاله :
﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ هَذَاالْقُرْآنَ

وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾
[3] .


3. قوله عزَّ و جلَّ :
﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء

وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾
[4]



وإلى توضيح آخر إنشاء الله
-------------------------------------------------------------------------------
[1] الوحي في اللّغة : هو الإعلام السريع الخفي ، أما الوحي في المصطلح الإسلامي فهو
كلمة اللّه جلّ اسمه التي يلقيها إلى أنبيائه و رسله بسماع كلام اللّه جَلَّ جَلالُه

دونما رؤية اللّه سبحانه مثل تكليمه موسى بن عمران ( عليه السَّلام ) ،
أو بنزول ملك يشاهده الرّسول و يسمعه مثل تبليغ جبرائيل ( عليه السَّلام )

لخاتم الأنبياء ( صلى الله عليه و آله ) ،
أو بالرؤيا في المنام مثل رؤيا إبراهيم ( عليه السَّلام )

في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل ( عليه السَّلام ) ،
أو بأنواع أخرى لا يبلغ إدراكها علمنا .

[2] القران الكريم : سورة الشورى ( 42 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 483 .
[3] القران الكريم : سورة يوسف ( 12 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 235 .
[4] القران الكريم : سورة العنكبوت ( 29 ) ، الآية : 45 ، الصفحة : 401 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: مسألة خلق القرآن الكريم مسألة كلامية ترتبط بالعقيدة الإسلامية ،   وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:50 pm

مسألة خلق القرآن الكريم مسألة كلامية
ترتبط بالعقيدة الإسلامية ،

و هي من فروع أصل التوحيد و صفات
الله عَزَّ و جَلَّ

و لقد أثيرت هذه المسألة بشكل واسع
خلال عقود من الزمن في العصر
العباسي ،

و بلغ الصراع ذروته في عصر
المأمون العباسي



فأحدث الخوض في هذا الموضوع ضجة كبيرة
و نقاشاً واسعاً

استمر زمناً طويلاً أعقبته فتنة و محنة عمَّت العلماء
و أصحاب الرأي في مختلف

البلاد الإسلامية .




و رغم أن هذه المسألة ـ باعتبارها مسألة كلامية ـ
كان لا بُدَّ لها من أن تناقش و تعالج بروح

علمية خالصة

و تبحث من خلال النقاش و الحوار العلمي ،


و يُحتكم فيها إلى الأدلة و البراهين العقلية
و الفلسفية

و النصوص الدينية القطعية

لحل عقدة النزاع و الاختلاف فيها ،
إلا أن هذه المسألة أخذت منحى آخر ،

و خرجت من دائرة الخلاف الفكري و أصوله ـ
بعدما التزم المأمون العباسي

القول بخلق القرآن ـ فأخذت طابعاً سياسياً ،


كما و استُغلت هذه المسألة لإقصاء الخصوم
السياسيين أو تصفيتهم ،

فصارت مبرراً بيد السلطة للقضاء

على حرية الفكر و العقيدة



و حرية التعبير عنهما ، كل ذلك باسم الدين
و باسم الدفاع عن العقيدة
الإسلامية ،

فصارت أشبه بحملة تفتيش لعقائد العلماء
و أصحاب الرأي ،

فامتُحن العلماء بسبب هذه المسألة المُتَعَمَّد

إثارتها امتحاناً شديداً ،
و كان السجن أو النفي و التشريد أو القتل مصير
كل عالم

لا يقول بمقالة المأمون من العلماء .



مسألة خلق القرآن تاريخياً :

لو تتبعنا مبدأ طرح مسألة خلق القرآن تاريخياً
لوجدنا أنها طُرحت لأول مرة

من قِبَل النصارى ،

فهي من المكائد التي حاكها أعداء الإسلام
الصليبيون للتشكيك في عقائد
المسلمين



و زلزلة معتقداتهم ، و هذه الشبهة من اختراع
الثُلَّة التي كانت تُعَشعِش في

البلاط الأُموي ،

و على رأسهم يوحنا الدمشقي



و لقد طُرحت هذه الشبهة آنذاك من خلال المغالطة
و التلاعب بالكلمات و معانيها
المتعددة ،

و من خلال الخلط بين المفاهيم و تشويهها
بُغية الوصول إلى مزاعم باطلة ،

فتمَّ عرضها بالصورة التالية :

بما أن القرآن عَدَّ النبي عيسى بن مريم
( عليه السَّلام )

( كلمة اللّه ) حيث قال :
﴿ ... إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ ... ﴾


فاستغل يوحنا الدمشقي هذه الآية لإثبات قِدَم
" المسيح " ،

فبثَّ الخلاف و الشك بواسطة هذه المسالة بين المسلمين
عن طريق المغالطة

فكان يسألهم : أ كلمة اللّه قديمة أم لا ؟
فإن قالوا : كلمة الله
قديمة



قال : ثبتت دعوى النصارى بأنّ عيسى قديم ،
لأنّه كلمة اللّه حسب تعبير كتابكم .

و إن قالوا : لا ، أي أن كلمة الله ليست بقديمة .

قال :
زعمتم إن كلامه مخلوق
( أي مختلق مكذوب على اللّه )

يريد به المعنى الآخر لكلمة " مخلوق " .


فكان يجعل المسلمين على مفترق طريقين باطلين :
و هكذا هيمن هذا الرجل الماكر على السُّذّج

من الناس و جرَّ
المحدِّثين

إلى القول بأنّ القرآن قديم حذراً من أن يقولوا

بأنه مختلق !
و قد غاب عنهم :


أوّلاً : أن نقيض قولهم : القرآن قديم ، هو كونه حادثاً ،
و القول بالحدوث لا يترتب عليه
أي فساد .

و ثانياً: أن قولهم مخلوق ليس بمعنى
" مختلق " ،

أعني : ما يومي إليه قول القائل الذي حكاه
سبحانه في كتابه :

﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ﴾



بل بمعنى أن الله عَزَّ و جَلَّ خلقه و أنزله بعلمه
على قلب سيّد المرسلين ،

فلا فرق بين القرآن و سائر الموجودات في أنّ الجميع
مخلوق له سبحانه .

و ممّا يؤيد أن فكرة قِدَم القرآن تعود إلى
أهل الكتاب


ما رواه ابن النديم في فهرسته قال :
قال أبو العباس البغوي :
دخلنا على " فثيون "

النصراني و كان دار الروم بالجانب الغربي ،

فجرى الحديث إلى أن سألته عن ابن كلاب
( الذي كان يقول بأنّ كلام اللّه هو اللّه ).


فقال : رحم اللّه عبد اللّه كان يجيء فيجلس
إلى تلك الزاوية و أشار إلى ناحية من البيعة و عنّي

أخذ هذا القول ( كلام اللّه هو اللّه ) ،
و لو عاش لنَصَّرنا المسلمين ".

قال البغوي : و سأله محمد بن إسحاق الطالقاني ، فقال :
ما تقول في المسيح ؟

قال: ما يقوله أهل السنّة من المسلمين في القرآن


فمسألة " خلق القرآن "
هي في حقيقتها ليست إلاَّ واحدة من الشبهات

و التشكيكات
التي إخترعها أعداء الإسلام في العصر الأموي

ثم اُعيد طرحها في أوائل
القرن الثاني



في عصر المأمون و امتدت هذه الفتنة إلى عصر
المتوكّل العباسي و ما بعده

فقد كان أحمد بن أبي دؤاد في عصر المأمون
كتب إلى الولاة في العواصم

الإسلامية
أن يختبروا الفقهاء و المحدّثين في مسألة

خلق القرآن ،


و فرض عليهم أن يعاقبوا كلّ من لا يرى رأي المعتزلة
في هذه المسألة .

و جاء المعتصم و الواثق فطبقا سيرته و سياسته مع
خصوم المعتزلة ،



و بلغت المحنة أشدّها على المحدثين ،
و بقي أحمد بن حنبل ثمانية عشر شهراً

تحت العذاب فلم يتراجع
عن رأيه .

و لما جاء المتوكل العباسي نصر مذهب الحنابلة
و أقصى خصومهم ،

فعند ذلك أحس المحدّثون بالفرج ،


و أحاطت المحنة بأُولئك الذين كانوا بالأمس
القريب يفرضون آراءهم بقوة
السلطان.

فهل يمكن عدّ مثل هذا الجدال جدالاً إسلامياً ،
و قرآنياً ، لمعرفة الحقيقة
و تبيينها ،

أو أنّه كان وراءه شيء آخر

ما المقصود بخلق القرآن ؟


لمعرفة الرأي الصائب في مسألة خلق القرآن
و قِدَمِه لا بُدَّ لنا ـ

قبل الخوض في البحث و استعراض أدلة القائلين
بخلق القرآن أو بقِدَمه ـ

من أن نُلقي الضوء أولاً على بعض الأمور
و نبيِّن معنى بعض المفردات و المصطلحات
التي لها علاقة بهذا
الموضوع .




وإلى لقاء متجدد أستودعكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: ما معنى السورة والآية ..؟؟   وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:51 pm


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



معنى السورة :


السورة مصطلح قرآني استخدم
في القرآن الكريم

للتعبيرعن الوحدة التي تضمُّ عدداً من
الآيات الكريمة ،

و قد تكرر ذكر السورة في القرآن الكريم في
عدة مواضع ،


منها قول الله عَزَّ و جَلَّ :

﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ
تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم

قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ ﴾
[1] .


قال العلماء في معنى السورة :

اختلفوا في أصلها لغة ، منها قولهم :
أنّها من سور المدينة لإحاطتها بآياتها و اجتماعها

كاجتماع البيوت بالسور .



و في المصطلح الإسلامي القرآني :
ـ السورة ـ

جزء من القرآن يفتتح بالبسملة ما عدا سورة براءة ،

و يشتمل على آي ذوات عدد ،

و قد جاءت بالمعنى الاصطلاحي في القرآن الكريم
بلفظ المفرد تسع مرّات ،

و بلفظ الجمع مرّة واحدة ،

و إنّ أصغر سور القرآن " الكوثر " و أكبرها
" البقرة " .




معنى الآية :

و أما معنى الآية

كما قال العلماء فهي في اللّغة :
العلامة الواضحة على شي‌ء محسوس ،

أو الأمارة الدالّة على شي‌ء معقول .


و في المصطلح الإسلامي قد تكون " الآية "
: معجزة من معاجز الأنبياء

أو جملة من ألفاظ سورة قرآنيّة معيّنة بالعدد ،
أو فصلاً ،

أو فصولاً من كتاب اللّه تبيِّنُ حكماً من أحكام شريعته

قال الله عَزَّ و جَلَّ :

﴿ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ
إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾
[4] .


و قال عَزَّ مِنْ قائل :

﴿ ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴾
[5] .




وإلى وصف دقيق بعون الله فانتظرونى





-------------------------
[1] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 64 ، الصفحة : 197 .
[4] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 101 ، الصفحة : 278 .
[5] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 58 ، الصفحة : 57 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: ماهى أسماء القرآن ومعانيها ..؟؟   وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:51 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




ذكر العلماء و المفسرون أسماءً عديدة
للقرآن الكريم

استخرجوها من نفس القرآن
أو من الأحاديث الشريفة ،

و هي :


1. القُرْآن :

كما في قول الله تعالى :
﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾
[1] ،


و معنى القرآن في الأصل هو القراءة ،


القرآن :
معناه القراءة في الأصل

و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ،
و هو المَرْوِي عن إبن عباس ،

و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ، أي جَمَعْتُ بعضهُ
إلى بعض


2. الكِتاب

: كما في قول الله عزَّ وجلَّ :
﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾
[3] ،


: و هو مأخوذ من الجمع أيضاً ، يُقال :
كَتَبْتُ السِقاء إذا جمعته بالخرز


3. الفُرْقَان

: كما في قول الله جَلَّ جَلاله :
﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾
[5] ،



قال العلماء
سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ بين الحق و الباطل بأدلته الدَّالة
على صحة الحق و بطلان الباطل


4. الذِّكر :
كما في قول الله عزَّ وجلَّ :
﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾
[7] ،

قال العلماء) في معنى الذِّكر :


و هو يحتمل أمرين ،
أحدهما أن يريد به أنه ذكر من الله لعباده
بالفرائض و الأحكام ،

و الآخر أنه شرفٌ لمن آمن به و صَدَّقَ بما فيه ،
كقوله سبحانه : ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ... ﴾
[8] .


5.النُّور

: كما في قول الله عزَّ وجلَّ :

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا
إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴾ 10] .


6. الموعظة

: كما في قوله تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء
لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾
[11] .


و لعل الصحيح أن ما عدا " قُرآن "
مما ذُكرت من الأسماء

ليست أسماءً خاصة بكلام الله العزيز
الذي أنزله على رسوله الأمين محمد

( صلى الله عليه وسلم)


بل إن بعضاً من الأسماء المذكورة كـ " الكتاب "
يَصِحُّ إطلاقه على غير القرآن أيضاً ،

فهو يشمل القرآن و غيره من الألفاظ المكتوبة
بشرية كانت أو سماوية ،

أما البعض الآخر من هذه الأسماء فيصح إعتبارها أوصافاً
للقرآن الكريم ،

أمثال : الفرقان و الموعظة
و الذكر و النور ، و غيرها.





وإلى وصف دقيق بعون الله فانتظرونى





--------------------------------------------------------------------------------
[1] القران الكريم : سورة فصلت ( 41 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 477 .
[3] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 2 ، الصفحة : 2 .
[5] القران الكريم : سورة الفرقان ( 25 ) ، الآية : 1 ، الصفحة : 359 .
[7] القران الكريم : سورة الحجر ( 15 ) ، الآية : 9 ، الصفحة : 262 .
[8] القران الكريم : سورة الزخرف ( 43 ) ، الآية : 44 ، الصفحة : 492 .
[10] القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 174 ، الصفحة : 105 .
[11] القران الكريم : سورة يونس ( 10 ) ، الآية : 57 ، الصفحة : 215 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: ما هو أول ما أنزل على النبى محمد ( صلى الله عليه وسلم )   وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:52 pm


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته





البعثة النبوية و نزول القرآن :




بُعث محمدٌ ( صلى الله عليه وسلم)
نبياً في يوم الإثنين

السابع و العشرين من شهر رجب عام :
13 قبل الهجرة

و اقترنت بعثته بنزول خمس آيات من القرآن ،
و هي الآيات الأولى من سورة العلق ،

أي :
﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾
[2] ،

فهذه الآيات هي أول ما أنزله الله عَزَّ و جَلَّ
على نبيه المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )
من القرآن الكريم .




(جاء في تفسير العلماء) :


" إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم)
لَمَّا تَرَكَ التِّجَارَةَ إِلَى الشَّامِ

وَ تَصَدَّقَ بِكُلِّ مَا رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ تِلْكَ التِّجَارَاتِ
كَانَ يَغْدُو كُلَّ يَوْمٍ إِلَى حِرَاءَ ،

يَصْعَدُهُ وَ يَنْظُرُ مِنْ قُلَلِهِ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ إِلَى
أَنْوَاعِ عَجَائِبِ رَحْمَتِهِ

وَ بَدَائِعِ حِكْمَتِهِ ،

وَ يَنْظُرُ إِلَى أَكْنَافِ السَّمَاءِ وَ أَقْطَارِ الْأَرْضِ وَ الْبِحَارِ
وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْفَيَافِي


فَيَعْتَبِرُ بِتِلْكَ الْآثَارِ وَ يَتَذَكَّرُ بِتِلْكَ الْآيَاتِ
وَ يَعْبُدُ اللَّهَ حَقَّ عِبَادَتِهِ ،

فَلَمَّا اسْتَكْمَلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى قَلْبِهِ

فَوَجَدَهُ أَفْضَلَ الْقُلُوبِ وَ أَجَلَّهَا وَ أَطْوَعَهَا وَ أَخْشَعَهَا
وَ أَخْضَعَهَا ،

أَذِنَ لِأَبْوَابِ السَّمَاءِ فَفُتِحَتْ وَ مُحَمَّدٌ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ،


وَ أَذِنَ لِلْمَلَائِكَةِ فَنَزَلُوا وَ مُحَمَّدٌ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ،
وَ أَمَرَ بِالرَّحْمَةِ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ مِنْ لَدُنْ سَاقِ الْعَرْشِ إِلَى

رَأْسِ مُحَمَّدٍ وَ غُرَّتِهِ ،

وَ نَظَرَ إِلَى جَبْرَئِيلَ الرُّوحِ الْأَمِينِ الْمُطَوَّقِ
بِالنُّورِ طَاوُسِ الْمَلَائِكَةِ هَبَطَ إِلَيْهِ

وَ أَخَذَ بِضَبْعِهِ وَ هَزَّهُ ، وَ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، اقْرَأْ .


قَالَ : وَ مَا أَقْرَأُ ؟

قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *

خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *
عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾
[3] .


ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ مَا أَوْحَى إِلَيْهِ رَبُّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ،
ثُمَّ صَعِدَ إِلَى الْعُلُوِّ ، وَ نَزَلَ مُحَمَّدٌ

( صلى الله عليه وسلم)

مِنَ الْجَبَلِ وَ قَدْ غَشِيَهُ مِنْ تَعْظِيمِ جَلَالِ اللَّهِ ،
وَ وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ كَبِيرِ شَأْنِهِ مَا رَكِبَهُ الْحُمَّى ... .


وَ رُوِيَ أنهُ:

" أَوَّلُ مَا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم) :

﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾

[5] ،

وَ آخِرُهُ : ﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾
[6] "



أقوال أخرى في أولى الآيات النازلة
من القرآن :

ذكر المحدثون و المفسرون
أقوالاً أخرى



في الآيات الأولى النازلة من القرآن الكريم
على النبي المصطفى

( صلى الله عليه و سلم ) نُشير إليها

بإختصار :


1 ـ سورة العلق

: لأن نبوة الرسول ( صلى الله عليه و سلم )
بدأت بنزول ثلاث أو خمس آيات من أول هذه السورة ،
و هو ما تحدثنا عنه .



2 ـ سورة المدَّثر :

لما رُوِيَ عن إبن سلمة ، قال سألت جابر بن عبد الله
الأنصاري ،

أيُّ القرآن أنزل قبل ؟

قال : { يا أيها المدثر } .

قلت : أو { إقرأ باسم ربك } ؟
قال أحدثكم ما حدثنا به رسول الله

( صلى الله عليه وسلم) :


" إني جاورت بحراء ، فلما قضيت جواري
نزلت فاستبطنت الوادي ،

فنظرت أمامي و خلفي و عن يميني و شمالي ،

ثم نظرت إلى السماء فإذا هو ـ
يعني جبرائيل

ـ فأخذتني رجفة ، فأتيت خديجة ، فأمرتهم فدثَّروني ،

فأنزل الله : { يا أيها المدثر قم فأنذر }
[8] .


3 ـ سورة الفاتحة

: قال الزمخشري :
أكثر المفسرين على أن الفاتحة أول ما نزل

و رَوى أنه:
" سألت النبي ( صلى الله عليه وسلم)

عن ثواب القرآن ،

فأخبرني بثواب سورة سورة على نحو ما نزلت
من السماء ،

فأول ما نزل عليه بمكة فاتحة الكتاب ،
ثم اقرأ باسم ربك ، ثم ... " .




الجمع بين الأقوال الثلاثة :
قال العلماء) بعد ذكر الأقوال الثلاثة :

و بعد فلا نرى تنافياً جوهرياً بين الأقوال الثلاثة ،
نظراً لأن الآيات الثلاث أو الخمس من
أول سورة العلق

إنما نزلت تبشيراً بنبوته

( صلى الله عليه و سلم )

و هذا إجماع أهل المِلَّة ، ثم بعد فترة
جاءته آيات


ـ أيضاً ـ من أول سورة المدثِّر ،
كما جاء في حديث جابر ثانياً .

أما سورة الفاتحة فهي أولى سورة نزلت
بصورة كاملة ،

و بسِمَة كونها سورة من القرآن كتاباً
سماوياً للمسلمين ،

فهي أول قرآن نزل عليه ( صلى الله عليه وسلم)

بهذا العنوان الخاص ،
و أما آيات غيرها سبقتها نزولاً ،

فهي إنما نزلت لغايات أخرى ، و إن سجلت بعدئذ قرآناً
ضمن آياته و سوره .


و من هنا صح التعبير عن سورة الحمد بسورة الفاتحة
أي أول سورة كاملة نزلت بهذه السمة الخاصة .

و هذا الاهتمام البالغ بشأنها في بدء الرسالة ،
و إختصاص فرضها في الصلوات جميعاً ، جعلها
ـ في الفضيلة ـ

عدلاً للقرآن العظيم :
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾
[11]


. فقد امتنَّ الله على رسوله بهذا النزول الخاص
تجاه سائر القرآن .

نعم لو إعتبرنا السور بإعتبار مفتتحها فسورة الحمد
تقع الخامسة ،

كما جاء في رواية جابر بن زيد






وإلى وصف دقيق بعون الله فانتظرونى
بحببكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: ول وآخر مانزل على النبى محمد   وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:53 pm

أول سورة نزلت فى القرآن وآخر سورة من القرآن ..!!

آخر سورة نزلت من القرآن الكريم :



إن آخر ما نزل على رسول الله
( صلى الله عليه وسلم)


من القرآن الكريم كسورة كاملة فهي سورة النصر ،
فقد رُوِيَ عَنِ العلماء) أنَّهُم قَالَوا :


" أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ :
بسم الله الرحمن الرحيم


﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ... ﴾ ،

وَ آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ :
بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾


قال مقاتل لما نزلت هذه السورة ـ أي سورة النصر ـ
قرأها على أصحابه ففرحوا و استبشروا ،

و سمعها العباس فبكى ، فقال
( صلى الله عليه وسلم) :

" ما يبكيك يا عم " ؟

فقال : أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا رسول الله !
فقال : " إنه لكما تقول " .

فعاش بعدها سنتين ، و ما رئي فيهما ضاحكا مستبشرا .
قال و هذه السورة تسمى سورة التوديع


آخر آية نزلت من
القرآن الكريم :


أما آخر ما نزل من القرآن الكريم بإعتباره آية ،

فهو قول الله عزَّ و جلَّ :

﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ
وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ

وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ

إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ
بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ

الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ

وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ

غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ ،


و تُعرف هذه الآية بأية
الإكمال ،

و لقد صرّح الكثير من المفسرين و المؤرخين
بنزولها في شهر ذي الحجة

من السنة العاشرة للهجرة المباركة و النبي
( صلى الله عليه وسلم)


في طريق عودته من حجة الوداع إلى المدينة المنورة ،





وإلى وصف جديد بعون الله
فانتظرونى يحببكم
اللهَِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى



وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني 417252771

ذكر
عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
الموقع : الأسكندرية

وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: أكبر آية فى القرآن ..   وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:54 pm


إن أكبر آية في القرآن الكريم
من حيث عدد الكلمات و الحروف هي الآية التي تُعرف
بآية الدَين ،


و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ :

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَ
اكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ

وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ
وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ

وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ
الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ

سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَ
لْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ

من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ
وَامْرَأَتَانِ

مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا
فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى

وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ
صَغِيرًا أَو كَبِيرًا

إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى

أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ
فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ

وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ
وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [1]


صدق لله العظيم








وإلى وصف دقيق بعون الله فانتظرونى
بحببكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tvsat.ahladalil.com/profile?mode=editprofile&page_pr
أشرف على
مؤسس الدعم التطويرى

مؤسس الدعم التطويرى
أشرف على


وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني 417252771
ذكر
عدد المساهمات : 2842
تاريخ التسجيل : 23/10/2012

وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني   وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2019 8:29 am

أكثر من رائع سلمت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الثالث
» وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به الجزء الرابع والأخير
»  وصف دقيق للقرآن الكريم وكل ما يتعلق به
» الرسول كأنك تراه وصف دقيق سلسة متجددة بعون الله الجزء الثاني
» الحيوانات التى ذكرت فى القرآن الكريم ( الجزء الثاني)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليل ستالايت :: الإدارة والمشرفون :: الموضوعات العامة للمنتديات-
انتقل الى: