عدد المساهمات : 1335 تاريخ التسجيل : 23/10/2012 الموقع : الأسكندرية
موضوع: همسات إيمانية ( وماهو المستقبل ) الأحد نوفمبر 04, 2012 12:25 am
أخوانى الأعزاء أقدم أليكم همسات يومية وتذكير لوجه الله سأ سردها عليكم كل يوم همسة على حدا. لكى نصل الى طاعة الله ومحبته . فأقبلوها منى لوجه الله . أمسك جعفر الصادق بغلام له يعاقبه . فقال الغلآم ياسيدى أتعاقب من ليس لشفيع عندك غيرك . فقال أنطلق أذا . ألتفت الغلآم ونظر وقال . أعلم أنك لست الذى أطلقتنى . أنما الذى أطلقنى الذى أجراها على لسانى . فقال له أذهب أنت حر لوجه الله , الله وأكبر على هذا الموقف ,
أخوتى الأعزاء جلست كثيرا أتأمل هذا الموقف وقلت لنفسى أن هذا الكلآم من عبد الى عبد فأعتقه , فما بالنا نحن لو وقفنا أمام الله وقال لنا هذا الكلآم . كان هذا التذكير لى ولكم كيف يصل منا الأنسان أن يتكلم مع الله عز وجل بما يرضاه , كل أنسان منا يتطلع الى المستقبل كيف يكون .؟ وماذا سيكون وهذا من حقه . ولكن أين حق الله عليك .؟ تجده لايعرف شيئا عن الله ولآعن كتاب الله ألا القليل لايحفظ منه أيضا ألآ القليل . ولكن هل لنا من وقفة تذكرنا بمعرفة الله عن قرب .؟
أين الله وأين رسول الله فى طموحاتنا متى سنعلم أن الله ورسوله لهم حق يقين علينا .؟ قل صلى الله عليه وسلم < بلغوا عنى ولو آية > فأذا أذنبنا ذنبا تمادينا وأذا أخطأنا ننفعل وأذا تكلمن عن الله نتكلم بجفاء وليس بمعرفة . لأننا أستعملنا عقولنا فى الدنيا فقط وبعدنا عن الدين .. أستعملناها لكى ندخل الطب ويقال علينا دكتور .. وقد قيل . دخلنا الهندسة ليقال لنا مهندس وقد قيل .. ندخل وندخل , وقد قيل ..؟ فأين الله فى منهجنا منهج الحياة لن يسألنا الله عن مكانتنا العلمية . ولكن سيسألنا ماذا قدمنا لدين الحنيف ..؟ ماذا عملنا بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
أخوانى الأعزاء الله عز وجل حين خلق العبد ماخلقه ألآ ليعبده .. ثم أجرى الله الكريم تكاليفه الشرعية على العبد أن يكلفه ما يطيق . قال تعالى , < ولو شاء لأعنتكم > أى لكنا فى مشقة وتعب من تلك التكاليف , ولكن قال عز وجل أيضا < يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر > وقال أيضا < يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الأنسان ضعيفا .> صدق الله العظيم فمن رحمة الله وحنانه وعطفه ورحمته بنا لهذه التكاليف أنه كلفنا كل يوم بقدر يومنا , ولكن من ظلم العبد أن يحمل هم الغد . .؟
أخوانى الأعزاء سلاح الحياة ليس الشهادات ولا التعليم العالى ولا المكانة العلمية ولكن < رضا الله > قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < أذا أصبحت فلآتنتظر المساء > التوضيح أننا لآننتظر الغد أبدا مهما حدث نقضى يومنا فى طاعة الله ونصل الى لذتنا فى معرفة الله .
وأخيرا أخوانى الأعزاء توكل على الله وأرمى حملك عليه . وعش يومك بيومك فى طاعته تصل الى لذته . كما يجب أيضا أن لا تفكر كثيرا فى المستقبل لأنه كله بيد الله .
والى لقاء آخر وهمسة أخرى تقبلوها منى بفائق الأحترام . أتمنى من الله أن يتقبلها منى مرضاة وجهه الكريم وأثابنا الله وأياكم لما فيها . والسلآم عليكم ورحمة’ الله وبركاته