م عادل محمود
مؤسس الدعم التطويرى
عدد المساهمات : 1335 تاريخ التسجيل : 23/10/2012 الموقع : الأسكندرية
| موضوع: همسات إيمانية ( لآتيأس ) الأحد نوفمبر 04, 2012 12:33 am | |
| أخوانى الأعزاء إليكم الهمسة الرابعة من همسات إيمانية والتى أسردها على حضراتكم . عل الله يقوى بها إيماننا , ويشد بها عزمنا فلنتضرع إلى الله كل من يقرأها بقلبه ليس بعينه فقط . وأسأل الله الكريم ذو العرش المجيد أن ينفعنا بما كتبنا , وأن يمن علينا العزم والإيمان . < أخى العزيز لآتيأس > أخوانى الأعزاء قال الله عز وجل < ولآ ييأس من روح الله إلآ القوم الكافرون > صدق الله العظيم نحن الآن نجلس ولم نعرف ولآنرى إلآ القليل عن أخواننا . فى فلسطين ولآ فى العراق . ولآ فى جميع الشعوب الأسلآمية يضربون بشتى , أسلحة الدمار الشامل وينتهكون , كل يوم ونحن لانعرف عنهم شيئا إلآ التذمر والأستنكار والدعاء , وليت الدعاء يستجيب لنا . فللأسف هذا حالنا ..؟ لله سبحانه وتعالى حكم وسنن وهى سنة الأبتلآء . ما أنزل الله آدم على الأرض بذنوبه إلا ليبتلي هو وذريته , < تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير الذى , خلق الموت والحياة ليبلوكم .> كأن الله خلقنا ليبتلينا . إذ أن الأيمان سهل يحتاج الى أن توضع . فى نار المحنة , وفى لظى الفتنة لكى يظهر من هو المؤمن ومن هو اليآس , من رحمة الله . قال عز وجل < ولنبلونكم بشىء من الخوف> . وقال أيضا < وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير > صدق الله العظيم أخوانى الأعزاء تمعنوا معى تلك الآيات لو يؤاخذنا الله بذنوبنا ما ترك على وجه الأرض من انسان ولآجماد
أخوانى الأعزاء نحن كعرب لايمكن أبدا أن نحكم أو نسيطر أو يكون لنا وزنا أو ثقلا . فى العالم إلا لو أقمنا الدين . بوجهته الصحيحة لو أقمناه سيكون لنا الغلبة وسيكون لنا وزنا وثقلا . ويهاب من عدونا وعدو الله . ولكن ما فى الساحة الآن تكاسل وخزى وأستنكار من جميع القادة العرب , ولاحولا ولا قوة إلآ بالله . وما توصلنا اليه من الأحباط والذل والمهانة . سنقول لهم ما يرضى ربنا إنا لفراقك يا أمة لمحزونون لمحزونون .
فلا نياس أخوانى الأعزاء . ونبدأ بأنفسنا حتى نكون الأقوى ليس بالسلآح ولا العتاد ولكن بتقوى وخشية الله تقوى العزائم والهمم لو وجدك العدو متدين . يخافك ويهبك ويتقهقر . سلاحك هو يقينك بنصر الله وعدتك هى الإيمان بالله ويقينك بنصره لك , أخوانى الأعزاء كونوا متفائلين كونوا مؤمنين المستقبل لهذا الدين وعلو شانه . بمشيئة الله مهما وصل عتو العتاة وطغى الطغاة وتجبر الجبابرة . إن هذا الدين غير قابل للمحو غير قابل للزوال أبدا . لإن الذى تكفل به هو الله . وفى نهاية الهمسة أنهيها بقول الله عز وجل . < وعد الله الذين آمنو منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض . كما أستخلف الذين من قبلهم . وليمكنن لهم دينهم الذى أرتضى لهم . وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا .. يعبدوننى لآيشركون بى . شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون .> صدق الله العظيم هذا وعد الله لنا ولكنه مشروط فهل قبلنا الشرط.؟ أخوانى الكرام أتى الصحابة بالشرط وتحقق وعد الله لهم . فهل نحن سنقبل الشرط ..؟ وإلى همسة أخرى تقبلوا منى فائق الأحترام | |
|